أخبار اليوم/ محمود الحميدي
عقد التجمع اليمني للإصلاح بلحج أمس الأول الخميس دورته الثانية للمؤتمر الرابع تحت شعار "النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل".
وفي الجلسة الافتتاحية التي حضرها أعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وقيادات الأحزاب والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية قال الدكتور/ عبدالله عوض بامطرف رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة إن ما يجري اليوم في محافظتنا وتحديداً في مديريات ردفان وحبيل جبر وحالمين من قتال لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يعزز الأمن والاستقرار في وقت الوطن أحوج ما يكون فيه إلى الأمن والاستقرار لنتمكن من رأب الصدع الذي يتوسع يوماً بعد يوم وإعادة اللخمة الوطنية بعيداً عن الاستقواء بالسلطة وبعيداً عن التمترس وراء أجندة ومشاريع مناطقية ضيقة.
وأضاف: إننا ومن منطلق المسؤولية والشراكة الوطنية ندعوا السلطة وحزبها للاعتراف بكل القضايا والمشاكل الماثلة اليوم وخصوصاً القضية الجنوبية بعيداً عن المكابرة وندعوهم إلى الجلوس على طاولة الحوار مع كل فرقاء العمل السياسي والحزبي لمناقشة القضايا والوصول إلى حلول لكل مسبباتها لنزع فتيل الفتنة القائمة.
من جانبه قال الأخ/ محمد هزاع وكيل المحافظة المساعد إن ما يجري على الساحة من تداعيات وما يمثل من تطورات يستدعي منا جميعاً الوقوف أمامها بحزم والتصدي للأصوات الداعية للفرقة والانقسام وإثارة الفتن ونحن نثق أن قضية الوحدة والديمقراطية لا تعني المؤتمر الشعبي العام أو حزباً معيناً بقدر ما تعني كل الأحزاب والقوى الوطنية على الساحة والالتقاء حول الثوابت الوطنية مسألة في غاية الأهمية لتفويت الفرصة أمام من يسعى إلى المساس بأمن الوطن والتطاول على الثوابت الوطنية والمنجزات التي تحققت بفضل الوحدة والديمقراطية.
وفي كلمة أحزاب اللقاء المشترك بلحج قال الدكتور/ عبدالحكيم طه رئيس الدورة الحالية للقاء المشترك إن واقع الحال يؤكد لنا اليوم أن الوطن يعيش أزمة وطنية سياسية واقتصادية واجتماعية تجره إلى احتمالات مفتوحة ومجهولة المعالم بسبب النهج السياسي للنظام القائم.
وأضاف: أنتم تدركون أن ما تعانيه محافظة لحج من الأزمات ما هي إلا انعكاس للأزمات التي يعيشها الوطن بصورة عامة، فالنهج السياسي والاقتصادي الفاسد قد حال دون استفادة المحافظة من الموارد المالية والاقتصادية وغياب التنمية الحقيقية وتدني الخدمات الاجتماعية وتعطيل القوانين والمؤسسات القضائية والمجالس المحلية وتبعيتها للقوى التقليدية المحلية والمركزية.
مضيفاً: إن أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج وفي ظل كل هذه المظالم والانقسامات التي غرس جذورها النظام السياسي الحاكم والذي فرض على أبناء الجنوب التصدي لها عبر النضال السلمي الذي تباركه أحزاب اللقاء.
من جانبها قالت الأخت ثريا عبدالولي رئيسة القطاع النسوي للتجمع اليمني للإصلاح بلحج إن المرأة الإصلاحية مطالبة اليوم بالارتقاء بأدائها التنظيمي وتطوير آليات عملها وذلك لانتشار رقعة التنظيم واتساع مسؤولياته وتشعب ميادين العمل وأن تكون شريكاً في إحداث التنمية والتغيير المنشود.