أخبار اليوم/ متابعات
أبدى النائب البرلماني الدكتور عوض سالم باوزير ممثل الدائرة (150) بمديرية ساه أسفه لما تمر به البلاد من توترات واحتقانات إعتبرها نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة التي ينتهجها الحزب الحاكم وقال النائب باوزير في المهرجان التضامني الذي نظمته شعبة التجمع اليمني للإصلاح بساه مساء أمس الأول على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية بساه القيادي البارز في الحزب الأخ/ هادي يسلم بن سيف في الشهر الماضي أن ما وصلت إليه البلاد بسبب غياب التناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتكبر والانفراد بالرأي عنوة والاستهزاء بما يجول في خاطر الأمة وما يهمها وغياب الرأي السديد
وأضاف ماذا سيحصل لو أن المؤتمر الشعبي العام أصر على أن تكون الانتخابات في موعدها السابع والعشرين من أبريل في ظل ما يحصل في المحافظات الجنوبية من شغب وفوضى والتي يتحملها الحزب الحاكم وما ترتب عليها من دعوات للانفصال فتصرفاته جعلت الناس يحنون للماضي البغيض من خلال جوقة المفسدين والمنافقين وأصحاب المصالح والسيئين ممن يثيرون القلاقل والفتن بين الناس فجعلوا هذا يتمرد على هذا وهذا يأخذ حق هذا من غير حق وسمحوا بفساد القضاء واختلال الأمن فأنا أقول إن أمامهم فترة وجيزة عليهم أن يستغلوها ويحطوا أيديهم في أيدي الخيرين الأمناء الحريصين على البلاد وليس الحريصين على ملئ جيوبهم فثمة فئة تريد أن تدمر البلاد وتجرها إلى مصير مجهول لحساب مصالحهم الشخصية
وواصل النائب باوزير حديثه بالقول إذا استمرت البلاد على هذا الوضع ستنزلق إلى وضع خطير لا تحمد عقباه فنحن ننصح ونطالب الناس الغيورين أن يتصدوا للمفسدين حفاظا على البلاد ووحدته ومكتسباته العظيمة
وعبر عن انزعاجه الشديد لما وصل إليه حال المتضررين من كارثة السيول في محافظة حضرموت والمهرة وتباطؤ الحكومة في تنفيذ وعودها لتعويضهم على الرغم من مرور فترة طويلة تقدر بسبعة أشهر فيما لا تزال آثارها ماثلة للعيان وأبدى تخوفه من هروب المانحين لعدم تجاوب الجهات الرسمية معهم وتوفير المخططات السكنية لبناء منازل للمتضررين وكشف أن المدير التنفيذي لصندوق إعادة الإعمار في محافظتي حضرموت والمهرة لا يوجد لديه حتى اللحظة مستند رسمي ل 1700 منزل التي تكفلت دولة الإمارات العربية الشقيقة ببنائها
وفي ختام كلمته جدد الدكتور باوزير استنكاره للتصرف الذي أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بساه من خلال اعتقال القيادي في حزب الإصلاح الأخ هادي يسلم بن سيف عضو المجلس المحلي السابق و التربوي والشخصية الاجتماعية المعروفة في منطقة غيل عمر داعيا الأجهزة الأمنية إلى مزيدا من التفحص والتبين عند الإقدام على مثل هذه الخطوة
كما ألقى الأخ عوض سعيد مقرم نائب رئيس اللقاء المشترك بساه كلمة عبر فيها عن استنكار أحزاب المشترك بساه للأعمال التخريبية التي رافقت المسيرة السلمية في مدينة المكلا وأدان هذه الأعمال المنافية لتعاليم شريعتنا السمحاء
وشكر القيادي الإصلاحي هادي بن سيف في كلمته المتضامنين معه من القيادات الحزبية سواء في أحزاب اللقاء المشترك أو حزب المؤتمر الشعبي العام ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وأعيان المنطقة.