أخبار اليوم/ خاص
أكد وزير الخارجية الدكتور / أبو بكر القربي أن أي عمل أو قول يمس بالوحدة اليمنية يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء وان أية دعوات لإعادة تشطير اليمن لا تهدد أمن واستقرار اليمن فحسب بل تهدد أمن واستقرارالمنطقة برمتها.
وقال القربي في لقاءه أمس بسفراء الدول العربية المعتمدين لدى اليمن لاستعراض المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية، وتبادل وجهات النظر إزاءها أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اصدر توجيهاته للأجهزة الأمنية بان تتعامل بهدوء وتحرص على الحفاظ على الأرواح والممتلكات وان تحافظ على الامن والاستقرار وتضبط أية عناصر خارجه على الدستور والقانون.
وأطلع وزير الخارجية السفراء العرب على حقيقة ما يجري من احداث في عدد من مناطق بعض المديريات بالمحافظات الجنوبية والشرقية في ضوء اندساس بعض العناصر الخارجة على القانون والنظام للقيام باعمال العنف وتحويل المظاهرات السلمية الى اعمال خارجه عن قيم واخلاقيات شعبنا اليمني.
وتطرق القربي الى خطاب فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي دعا فيه الى وحدة الصف وتجاوز الخلافات والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة اليمنية، وحثه الحكومة والاحزاب السياسية وكافة القوى الشعبية على العمل معا لمعالجة أية اختلالات ادارية والحوار الجاد في اطار الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي سيعزز من الوحدة الوطنية ويعالج كافة الاشكالات على المستوى الوطني.
وأشاد وزير الخارجية بمواقف دول المنطقة والمحللين السياسين اللذين نبهوا لخطورة وأهداف تلك الدعوات المشبوهة وأعلنوا رفضهم اي تحرك او عمل يمس بالوحدة اليمنية، فضلا عن تأكيد ثقتهم في قدرة القيادة السياسية والشعب اليمني على معالجة أية قضايا من خلال الحوار.
وفي سياق متصل أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس دعمها لوحدة اليمن واستقراره.
وقال بيان صادر عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء ان الولايات المتحدة الامريكية تدعم يمناً مستقراً وموحداً وديمقراطياً.
واضاف بيان السفارة ان الولايات المتحدة كانت من اوائل الدول التي رحبت بالوحده اليمنية عام 1990م واثناء حرب عام 1994م وكانت الولايات المتحدة الامريكية داعماً قوياً للوحدة اليمنية مؤكدة بأنه لا يمكن أن تحل القضايا بالعنف مطلقاً حيث أن العنف لا يخدم إلا مصالح أولئك الذين يسعون لتعميق الانقسام والإضرار باستقرار اليمن.
