أخبار اليوم/ خاص
أكد رئيس اللجنة العليا للتشاور أن الوضع في المحافظات الجنوبية يستدعي عملية جراحية عاجلة وأن حرب صعدة أوجدت شرخاً كبيراً في نفوس اليمنيين وقال أن جميع المشاركين في لقاءات التشاور أجمعوا أن هناك أزمة تمر بها البلد تستدعي مشاركة جميع أبناء اليمن لتشخيصها ووضع الحلول المناسبة لها.
الشيخ حميد الأحمر خلال حديثه في اللقاء الموسع لشريحة الأكاديميين والمثقفين وقادة الرأي الذي عقد عصر أمس الأول بصنعاء أشار إلى أن الوضع يتطلب تكاتف المجتمع لإنقاذ البلد من الوقوع في الكارثة موضحاً بأن كثيراً من الموازين قد أختلت وأن الأزمة أضرت بكل الفئات والشرائح في المجتمع.
وأرجع الأحمر التعجيل بتحديد موعد عقد ملتقى التشاور في 20-21 من الشهر الجاري إلى الوضع المعقد والمتأزم موضحاً أيضاً بأن جميع الحقوق والمظالم ستوضع على طاولة الحوار لبحث الحلول لها مشيراً إلى أن السلطة ستدعو إلى الحوار الطرف الأساسي في كل الأزمات كما ستدعو كل الأطراف.
كما تحدث في اللقاء نائب رئيس اللجنة العليا للتشاور الوطني الدكتور عيدروس النقيب حيث رد على من يقولون بأن الوحدة خط أحمر.
بأن النظام القائم داس هذا الخط الأحمر وحول الوحدة إلى مصدر إثراء وغنيمة مشيراً إلى أن الانفصال قد بدأ في 7/7 عندما أقصى المنتصر شركاءه ولم يراع أخلاقيات الحرب تجاه المهزومين حد تعبيره.
وأضاف قد حولوا الوحدة إلى شماعة يعلق عليها الفاسدون كل أخطائهم وخطاياهم مؤكداً أنه ليس من أنصار الدعوات التي وصفها باليائسة والبائسة التي تطالب بالعودة إلى ما قبل عام 90م.
كما أقترح أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله الفقيه على المشترك الخروج بلجنة وطنية لمناصرة المطالب المشروعة للمواطنين فيما أكد الدكتور عبدالله أبو الغيث أن الوحدة لن يحميها الغرب وبيانات التأييد من الخارج وإنما سيحميها الشعب اليمني إذا شعر بأنها مصدر لعزته وكرامته ورفاهيته ونهوضه.