أخبار اليوم/ خاص
كشفت اعترافات المتهمين من المجموعة الرابعة والأولى ضمن عصابة التخريب التابعة للحوثي في بني حشيش- عن استخدامهم أسلحة إسرائيلية الصنع لمهاجمة أبناء القوات المسلحة والأمن وإرهاب المواطنين.
واستمعت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء في جلستها التي عقدت برئاسة القاضي محسن علوان لاعترافات 6 متهمين، فيما قررت تأجيل محاكمتهم إلى الاثنين القادم لتمكين النيابة من تقديم بقية الأدلة.
وتضمنت الاعترافات للمتهم السادس أحمد علي المزيجي والمتهم السابع علي مجاهد علي السمين والثامن علي محسن محمد القحم من المجموعة الرابعة - تضمنت تأثرهم بالأفكار الحوثية عن طريق المحاضرات والملازم التابعة لحسين الحوثي وقيامهم بوضع متارس ومواقع حربية في المناطق المرتفعة بمديرية بني حشيش.
وكشفت إعترافات المتهمين تلقيهم التوجيهات من قبل من زعموا أنه قائد مجاميع التمرد في بني حشيش أبو عبدالله حسين الشامي الذي عينه عبدالملك الحوثي وأن الأسلحة التي كانت معهم هي صواريخ كتف وبوازيك ورشاشات آلية روسية وإسرائيلية الصنع.
وتأتي إعترافات المتهمين باستخدامهم أسلحة إسرائيلية الصنع في الوقت الذي يردد فيه أتباع الحوثي شعار "الموت لإسرائيل"
إلى ذلك ذكر موقع "المؤتمرنت" أنه كالعادة عند سؤال المتهمين عن أقوالهم أجابوا أنهم يرفضون المحاكمة والمحكمة وأنها غير شرعية وبدأوا يرددون شعاراتهم المعتادة.
كما استمعت المحكمة لاعترافات المتهم التاسع علي مجاهد الشركة والعاشر رسام محمد الأغبري والحادي عشر صالح محمد البحر ضمن المجموعة الأولى وتضمنت الاعترافات تلقيهم التوجيهات من قائد مجموعة التمرد هناك قبل يومين من اندلاع المواجهات في بني حشيش بالصعود إلى موقع رأس الجميمة وقاع الأطراف والنجود لمهاجمة الحرس الجمهوري.
وكشفت الاعترافات عن استيلائهم على دورية "طقم" للشرطة العسكرية ومحاولتهم تغيير طلائها إلى اللون الأسود لكن أفراد الأمن إستعادوها في هجوم مباغت، وقالوا إن الحرب على الدولة هي حرب ضد أمريكا وإسرائيل حسب ما تلقونه من قادتهم الحوثيين.
