أخبار اليوم/ خاص
تلقت "أخبار اليوم" رداً توضيحياً كلٍ من مجلس الآباء وإدارة مدرسة الوحدة بمنطقة "كرش" حول خبر نشرته الصحيفة يوم الأحد في عددها الصادر "1695" تحت عنوان "الحراك يغزو مدارس كرش بثقافة الكراهية ويطرد فريق الفضائية بعد يومين من زيارة وزير التربية".
وأوضح الرد المعنون ب"مدارس كرش محصنة ضد فيروس الحراك وثقافة الكراهية والوحدة الوطنية خيار لم ولن تتراجع عنه" أنه لم يحدث أن تظاهر طلاب مدرسة وحدة كرش إنطلاقاً منذ بدء المظاهرات إلى الآن، الأمر الذي أثار سخطاً واستهجاناً بين أوساط هيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور بمدرسة الوحدة في كرش إزاء ما نشر من أخبار شؤومة وصور ملفقة يستدل بها على نفسية أصحابها الهادفة إلى تشويه صورة مدارس كرش خاصة عقب الزيارة الناجحة لوزير التربية والذي وعد بوضع حلول لقضايا التعليم، مؤكدين أنه قد وصلت أولى بواكيرها يوم 17/5/ 2009م والمتمثلة بالمختبر المدرسي الجاري تجهيزه حالياً بمدرسة الوحدة كرش والذي يعد أول مختبر تحصل عليه المدرسة منذ تأسيسها.
واستنكروا من وصفوهم بأصوات النشاز والأقلام المأجورة التي تسعى إلى حرمان كرش من أي منجز وحدوي، محذرين في الوقت ذاته أصحاب الأفكار الدخيلة والدعوات الهدامة بعدم المتاجرة بطلاب المدارس لحسابهم الخاص لأنهم ليسوا أوصياء على مدارس كرش.
وأضافوا: دعوا جيل 22 مايو 1990م، ينعمون بخيرات وطنهم الموحد ويرون منجزات وحدتهم المباركة بدلاً من نشر ثقافة الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد، وأن أي مساس بالوحدة هو تعد على الثوابت الوطنية وخيانة المبادئ وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وعلى ذات السياق أكد مراسل الصحيفة بمنطقة كرش أنه ما زالت ولليوم الثالث مدارس كرش بلحج على صفيح ساخن من التظاهرات وفقدان السيطرة من قبل الإدارات المدرسية التي تتخوف من أن ينالها عقوبات حيث لوحظ اليوم عشرات التلاميذ وهم يرددون هتافات إنفصالية داعية إلى إصلاح العملية التعليمية والمبنى المدرسي.
وكان عشرات من طلاب مدرسة الوحدة للتعليم الأساسي قد وقفوا على محاذاة الخط العام في تظاهرات هي الأولى من نوعها من حيث الشعارات فيما لوحظ أحد المعلمين ويدعى نضال محمد سيف وخلفه عشرات الطلاب الغاضبين في شارع كرش متجهين نحو مبنى المجلس المحلي، وعلى نفس الصعيد خرج مئات المواطنون في كرش أيضاً في تظاهرات عفوية ضد سلوكيات وتصرفات قيادات تستثمر الاحتقانات الشعبية لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصالح العامة لأبناء كرش واستغلال الإحداث واستفزاز المواطنين البسطاء في سوق كرش وهو ما دفع قيادي مؤتمري مع عدد من أبناء الصبيحة إلى إحراق بطائق الانتساب للمؤتمر الشعبي العام أثناء المظاهرة، فيما توعد مدير أمن القبيطة المقدم سمير عبدالله قايد بالتحقيق العاجل مع الطلاب المتظاهرين والدافعين لهم والمحرضين حسب تأكيد مصدر أمني. وكان أفراد من الأمن قد تمركزوا على مواقع متفرقة تحسباً لأي أعمال يقوم بها المواطنون وحاولوا اعتقال أحد الذين قاموا بتصوير تظاهرات الطلاب والمواطنين بكرش.