أكد الشيخ/ أمين العكيمي ـ عضو البرلمان ورئيس مؤتمر قبائل بكيل المنعقد مؤخراً في محافظة الجوف ـ أن قبائل بكيل ترفض استخدام العنف والسلاح كوسيلة للتعبير أو السعي من خلالها للحصول على مطالب معينة.

جاء ذلك في رده على سؤال للصحيفة حول موقفهم في مؤتمر قبائل بكيل ـ الذي زكى العكيمي لترأسه ـ من توسع انتهاكات عناصر التمرد الحوثي في الجوف وسيطرتهم على معظم مديرية صعدة حيث قال: قبائل بكيل لها رأيها وكلمتها لكل من يريد أن يعبث بالأمن والاستقرار سواءً في صعدة أو مأرب أو الجوف أو صنعاء أو عدن أو أبين أو غيرها من المحافظات، وستقف بكيل ضد كل من يريد أن يعبث بالبلاد وبكيل مع بسط سلطة الدولة ونفوذها في كل أرجاء الوطن.
وأضاف أن بكيل مع الإصلاحات التي يجب على الدولة أن تقوم بها سواءً سياسية أو اقتصادية أوأمنية، والتي من شأنها أن تجعل من الشعب اليمني شريكاً حقيقياً في إدارة البلاد.
ودعا الشيخ العكيمي كل الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية إلى جعل مصلحة الوطن فوق كل شيء وأن يتفقوا في النقاط التي اختلفوا فيها، لكي يتمكن الساسة في البلاد من إجراء الإصلاحات اللازمة.. مشيراً إلى أن ما تشهده محافظة الجوف يعد انعكاساً للحالة التي تشهدها اليمن ككل وأن أبناء الجوف يريدون الأمن والاستقرار والإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية.. داعياً في الوقت ذاته كل القوى إلى العمل على لم شمل اليمنيين والدفاع عن أمنه ووحدته واستقراره والتمسك بالحوار، كونه الوسيلة المثلى لحل مشاكل اليمن وتوحيد صفوف أبنائه والبوابة الرئيسية للإصلاح في جميع المجالات.
وأكد في ختام حديثه رفض بكيل لكل أشكال العنف والتخريب.