لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب (38) آخرين ـ إصابات خطيرة ومتوسطة جراء سقوط حافلة نقل تابعة لشركة النمر للنقل البري السياحي ، قادمة من حضرموت ومتوجهة إلى تعز وقاطرة نقل ثقيل من جسر الحسيني إلى قاع الوادي ،وذلك عند الساعة السادسة صباحاً من يوم أمس بينهم أب وابنه من مواطني قرية الشقعة كانا يستقلان دراجة نارية، وقد نقل جميعهم إلى مستشفيات عدن ولحج.

 العقيد/ عبدالله سعد العمري ـ مدير مرور لحج ـ قال في تصريح لـ(أخبار اليوم) إن أسباب الحادثة بحسب المعاينة الأولية تعود لعملية تجاوز خاطئ في جسر ضيق وخطير، حيث تجاوز الباص السياحي القاطرة في المكان الضيق والخاطئ ، مما أدى إلى اصطدام الباص بالدراجة النارية التي كان يستقلها أب وابنه من منطقة الشقعة أثناء نزولهما من المنطقة باتجاه المدينة، الأمر الذي أجبر الباص على التراجع من التجاوز إلى القاطرة ، ما أدى سقوطهم إلى قاع الوادي ولازال الفنيون والخبراء في إدارة المرور يجرون تحقيقاتهم في الحادثة بعد معاينة كل من الباص والقاطرة في موقع الحادث لمعرفة مسببات الحادثة بشكل نهائي واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
وأضاف مدير المرور : موقع الجسر أصبح مكمناً للحوادث وقد رفعنا العديد من المذكرات حول خطورة الموقع وسرعة إنشاء الجسر المزدوج الثاني بأسرع وقت لتفادي وقوع الحوادث الخطيرة .
من جهته أفاد العاقل/ محمد سالم غالب ـ عاقل قرية الخداد القريبة من موقع الحادث ـ للصحيفة بالقول : عند الساعة السادسة صباحاً فور سماع صوت ارتطام قوي هرع الأهالي إلى الجسر للتأكد من أسبابه ليشاهدوا منظراً لأول مرة، سقوط الحافلة وقاطرة النقل الثقيل من أعلى الجسر إلى تحت الوادي والذي يسمى "وادي صغير".
وأشار إلى أن مواطني القرية عند وصولهم وجدوا إحدى الوحدات التابعة للجيش والمرابطة في المنطقة تقوم بعملية إنقاذ وإسعاف المصابين ونقل المتوفين إلى المستشفيات ، وعبر المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لأفراد الجيش على هذا العمل الإنساني.
الجدير بالذكر أن موقع الجسر يعتبر من المواقع الخطرة، كون الطريق المزدوج ينتهي قبل الجسر الوحيد والذي تمر منه الحافلات في الاتجاهين حيث بدأ الفنيون بالعمل في الجسر المزدوج بمنطقة العند ولم يتم البدء في جسر الحسيني رغم اعتماد المبالغ اللازمة للمشروع  هذا ويطالب المواطنون بسرعة البدء بالمشروع حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه ويذهب ضحاياه عديدة من المواطنين.
إلى ذلك حصلت الصحيفة على أسماء المتوفين في الحادثة وهم :
حسين محمد حسين - سائق القاطرة
علي محمد عبدالسلام - مجهول الهوية
أبكر محمد غالب، سعد ناصر هايس وولده عفيف اللذان كانا يستقلان (الدراجة النارية)
فيما توزع المصابون الذين حصلت الصحيفة على أسمائهم في الحادثة (17مصاباً من أبناء محافظة إب) (16 مصاباً من محافظة تعز) واثنين من الحديدة ومصاب واحد من كل من محافظات ذمار وصنعاء وريمة، وهم:
محافظة تعز :
عبدالغني علي نعمان - عبد لله علي سعيد - فتاح عبده رسام - سالم علي سيف - سعيد علي سيف - مختار عبدالله نعمان - سمير احمد عبدالعزيز -علي همام حسان -محمد احمد غالب - مراد دبوان حسن - عبده محمد عبدالسلام - إبراهيم رزاز خالد - عبدالولي مهيوب عبدالجليل - حمزة مهيوب محمود - خالد عبده محمد قايد - احمد قايد احمد - طارق محمود .
محافظة إب :
 احمد أمين فرحان الشرماني - طارق محمد فرحان - وزير سنان قايد - جمال عبده سيف - وسيم زايد عبدالله - مطيع ناجي حجر - عبده علي قايد، عبدالله محمد علي - فؤاد علي عبادي - سعيد فرحان سعيد - خالد علي قايد - بليغ عبدالواسع محمد - خالد عبده محمد قايد - معاذ احمد مصلح - نبيل عباس الجلال - جميل احمد الحاج - احمد أمين السياني - عبدالله محمد علي ..
الحديدة :
 علي كداف احمد - حسين احمد قايد

صنعاء :
 محمد مجاهد  
ريمة :
 عبدالغني سنان
ذمار :
 عبدالله عبده المضيف