أفادت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن حركة التمرد الحوثي حشدت المئات من عناصرها مع معداتها من الأسلحة المتوسطة والثقيلة على حدود مديريتي منبه وقطابر، وذلك بعد فشل عناصرها في اقتحام بعض قرى قبائل منبه من أتباع الشيخ/ دهباش والشيخ /جعمان.

 وأوضحت المصادر أن عناصر التمرد بعد أن استكملت حشودها نفذت العديد من الهجمات التي استهدفت خلالها أبناء القبائل في مناطق الجلحاء وكتفا وجبل غيثان وغيرها من المناطق الواقعة على خط التماس في الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المناطق شهدت مساء أمس وحتى ساعة كتابة هذا الخبر - مواجهات عنيفة بين المتمردين وأبناء القبائل الذين تمكنوا من تدمير العديد من الآليات العسكرية التابعة لعناصر التمرد الحوثي وقتل وجرح عدد لا بأس به من المتمردين.. إلا أن احتشاد عناصر التمرد بتلك الصورة الكبيرة واستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة الأمر الذي رجح كفة المتمردين، حيث تمكنوا من الدخول إلى منطقتي الجلحاء والكتفا والسيطرة على أحد المواقع المهمة المطلة على خطوط إمدادات أبناء القبائل في منبه.
المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن عناصر التمرد قامت فور دخولها إلى الجلحاء والكتفا بنهب وتدمير عدد من منازل المواطنين ومن بينها منزل الشيخ/ علي فرحان جعمان- شيخ منطقة الجلحاء.
من جانبها طالبت قبائل منبه الدولة وأبناء القبائل الأخرى بنصرتها بعد أن تكالبت عليها عناصر التمرد بأعداد هائلة وأصبحت المواجهات غير متكافئة في العدد والعدة، الأمر الذي يكشف عدوانية وعطش المتمردين للدماء بصورة تبعث الخوف والقلق على بقية أبناء القبائل في صعدة وسفيان والجوف، سيما المخالفين منهم لأفكار حركة التمرد الحوثي.
هذا وقد تقبلت الدولة هذا الهجوم بروح رياضية وذلك من على مدرجات ملعب "22 مايو"بعدن والذي كان كل من معالي اللواء الركن/ محمد ناصر محمد - وزير الدفاع - ومعالي اللواء الركن/ مطهر رشاد المصري - وزير الداخلية - ضمن القابعين في مدرجات الملعب أمس لمتابعة مباراة المنتخب اليمني ونظيره الليبيري وهو الطريف في الأمر حيث كان الأحرى بهما متابعة مباراة من نوع آخر ضمن دوري التمرد بين المنتخب الحوثي ومنتخب القبائل الموالية للسلطة.
عقب منع رئيس وأعضاء اللجنة المالية في بعثة الحج اليمنية من دخول مخيمهم بمنى..
الفودعي: تصرفات حسن الشيخ إهانة للمالية واسألوه لماذا خالف قرار الوزير