نفى الفريق الركن /عبد ربه منصور هادي -نائب رئيس الجمهورية -اختراق سلاح الجو الأميركي للأراضي اليمنية ، مؤكداً أن ما تردد عن أن هذه الطائرات أميركية غير صحيح جملة وتفصيلاً، كون هذه الطائرات يمنية وهناك طائرات تعادل "إف 16 "الأميركية مثل "الميغ 29" وأيضا "الميغ 21 "الروسيتان.

وكشف نائب الرئيس في مقابلة أجرتها معه صحيفة (الشرق الأوسط ) عن التواجد العسكري الأميركي في اليمن ، لافتاً إلى أن هناك قوات خاصة أميركية موجودة في اليمن منذ فترة من أجل تدريب قوات الأمن اليمنية على مكافحة الإرهاب.
وحول حادثة الطرود التي أثيرت مؤخراً قال نائب رئيس الجمهورية إن هذه العملية هي امتداد للعمل الإرهابي الذي بدأ بمحاربة السائحين ومحاربة شركات النفط ،إضافة إلى مجموعات أخرى تحارب الاستقرار الأمني في اليمن، وكل ذلك يرتبط بتشويهات للوضع في البلاد بشكل عام.
وأضاف أن المجال السياحي قد تأثر بشكل كبير في اليمن، وكذلك المنطقة الحرة في عدن تأثرت من عمليات الإرهاب، والجانب الاقتصادي، وخاصة الاستثمار، وكذلك المجال النفطي.. ولكن نحن نعمل بكل الطرق لتجاوز هذه الأزمة من خلال التعاون مع المجتمع الدولي ودول الجوار من الدول العربية، وهو تعاون ممتاز لمكافحة الإرهاب،ويبدو أن طردين خرجا بالفعل من اليمن، ما تم الكشف عنهما في دبي وبريطانيا، ولكن هناك عدة طرود خرجت من دول أخرى غير اليمن.
وفيما يخص الحوار الوطني بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك قال نائب الرئيس في مقابلته إن الحوارات كثيرة في اليمن ولا بد أن نصل إلى حل قبل الوصول إلى انتخابات 2011 للاتفاق على إصلاح منظومة قانون الانتخابات والعمل السياسي في اليمن.. أي إصلاح منظومة الحكم واستمراريته وهذا يندرج تحته كل الأشياء.                         تفاصيل أوفى صــــــ 14