أكد أحد القياديين الميدانيين لحركة التمرد بمحافظة الجوف أن عناصر التمرد يعززون من انتشارهم ويكثفون من تواجدهم في المحافظة ، سيما في المناطق التي توجد فيها قبائل موالية للدولة، حيث أشار القيادي الميداني في حوار صحفي مع جريدة الشرق الأوسط أنهم ينتشرون في الجوف ولهم تأثير كبير.

وقال ذلك القيادي إنهم على استعداد لخوض حرب قادمة، حيث جاء في إجابته على سؤال حول توقعه لامتداد الحرب السابعة إلى الجوف في حال حدوثها: نحن لا يهمنا سواءً سابعة أو ثامنة أو حتى عاشرة، اتساعنا واسع والواقع يشهد..
الصحيفة ذاتها نقلت عن مصادر قبلية تأكيدها اشتداد التوتر بين عناصر التمرد وقبائل "آل حمد ذو حسين" بمديرية المتون من خلال نشر المتمردين الحوثيين نقاط تقطع لتفتيش الوافدين من خارج المحافظة..
وأرجعت تلك الصحيفة إصرار المتمردين الحوثيين على بسط السيطرة في مناطق الجوف إلى أهداف إسترايجية وبعيدة المدى تتعلق بصراعهم مع النظام اليمني.
وأشارت تلك الصحيفة إلى أن من بين تلك الأهداف هي محاصرة العاصمة صنعاء من خلال وجود هلال شيعي حولها وبالتالي يكونون محيطين بها في معظم الاتجاهات ويعزلونها عن مناطق الثروة النفطية في المنطقة الشرقية، لافتة إلى أن ما يدلل هذا الطرح هو تمكن المتمردين الحوثيين من الوصول إلى منطقة صرواح في محافظة مأرب، حيث بات لهم فيها تواجد عقب أن أعلنت عدد من قبائل مأرب تبعيتها لحركة التمرد الحوثي.