أكد مصدر في المؤتمر الشعبي العام أن الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية وباركته السلطة التشريعية التي باركت اتفاق 23 فبراير قد تم إجهاضه من قبل من وصفهم بالعابثين في اللقاء المشترك الذين لم يحترموا أي اتفاق أو توقيع منذ عرفتهم الحياة السياسية، لافتا إلى أن الانتخابات يملكها الشعب ولن تفقد شرعيتها بغياب المشترك.
وردا على بيان تحضيرية الحوار الأخير.. هاجم المصدر في الحزب الحاكم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لدى وصفه لها بلجنة حوار الطرشان وأعضاءها بالمتعوسين داخل اللقاء المشترك؛ يعيشون خارج التاريخ، مشيرا إلى أن بيانات تلك اللجنة تشكل إزعاجاً للحياة العامة وتشوه الصورة الناصعة لليمن.
وقال المصدر أن البلد لا يمكن أن يهرول خلف من نعتهم مجموعة من الكاذبين والفاسدين سياسياً وأخلاقيا وماليا أو خلف ما يطلق عليها المشترك اللجنة التحضيرية لأن اليمن أكبر منهم والديمقراطية خيار لا رجعة عنه والانتخابات يملكها الشعب ولم تفقد شرعيتها أو جمالها سواء حضروها أو غابوا عنها فلن ينقص منها شيئاً ـ حسب تعبير المصدر.
وأضاف المصدر في تصريح نشره موقع الحزب الحاكم أن تلك البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولم يعرها أي قارئ أي اهتمام، ناهيك عن الشعب أو الشارع الذي يدعون أنها موجهة إليه، منوها إلى أن تلك اللجنة ومن تتشكل منهم يحاولون في أيام السبت أن يتذكروا ماضياً غابراً يظنون أنهم سيعودون إليه إلا أن من تجاوزهم الزمن ونبذهم الشعب لا يستطيعون تحريك ساكناً مهما ملأوا الأرض ضجيجاً ـ حسب تعبيره الذي أبدى فيه استغرابه للحالة التي وصلت إليها لجنة الحوار وإصدراها البيانات في يوم السبت.
وعن نفى اللجنة التحضيرية حديث رئيس الجمهورية حول تشكيل اللجنة العليا للانتخابات ، وصفهم المصدر بالكذابين، داعياً اللجنة والمشترك إلى اتفاق المبادئ الذي نص على تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة والاتفاقات التي تلتها .
وتابع بالقول: كفى كذباً وتهويلاً وتهريجاً، فالمؤتمر الشعبي العام وعلى رأسه الرئيس قد بذل كل ما بوسعه لإقامة الحوار وإنجاحه فلم يجد منهم إلا الجحود والنكران واللعب على الوقت وإضاعته والتهرب من الانتخابات.
وأضاف مضت سنتان منذ فبراير فلم يرق لهم الحوار ولا الإصلاحات ، مؤكدا عدم تأجيلها لمرة ثانية وأن المؤسسات الدستورية لا تستمد شرعيتها منهم ولا تحتاج إلى مباركتهم سواء أصدروا البيانات" يوم سبتهم أو يوم لا يسبتون".