عبر مصدر مسئول في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عن أسفه لما وصفها بـ"اللغة السوقية" التي جاءت في بيان مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام، رداً على بيان لجنة الحوار.
وقال مصدر اللجنة التحضيرية ـ في بلاغ صحفي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه ـ "إن ذلك الابتذال اللفظي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حالة الإفلاس السياسي والقيمي عند من يتحدثون بمثل ذلك الخطاب الذي يدل أنهم قد فقدوا القدرة على إخراج البلاد من أزماتها ورهنوها لسياستهم البليدة".
وأضاف:" إن هؤلاء الذين يتحدثون بلغة مبتذلة لا يرون إلا مصالحهم ومصالح الحكام والمنتفعين والأصوليين الذين خانوا الأمانة وأوردوا الشعب مورد الهلاك بسلوكهم الطائش والعشوائي".
واختتم بالقول :" إننا في هذا المقام نترفع عن مجاراتهم في الإسفاف، ولكن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بكل مكوناتها وأبناء الشعب اليمني يعرفون واجباتهم الوطنية وسيعملون على تأديتها والقيام بها ولن يثنيهم التزييف اللفظي والسياسي والأكاذيب والدعايات التي يبثونها ويروجون لها، وكذلك التهديدات المبطنة التي تكشف عن نزوع شيطاني وإجرامي سيرتد على أصحابه لا محالة".
وكان المؤتمر الشعبي العام قد شن مطلع الأسبوع الجاري هجوماً لاذعاً على اللجنة التحضيرية للحوار الوطني على خلفية بيانها الأخير .
ووصف مصدر في المؤتمر لجنة الحوار بلجنة حوار (الطرشان)، وقال :"إن البلد لا يمكن أن يهرول خلف من وصفهم بمجموعة من الكاذبين والفاسدين سياسياً وأخلاقيا ومالياً المتعوسين في اللقاء المشترك أو فيما يطلقون عليه اللجنة التحضيرية، لأن اليمن أكبر منهم والديمقراطية خيار لا رجعة عنه والانتخابات يملكها الشعب ولم تفقد شرعيتها أو جمالها، حضرتموها أو غبتم عنها، فلن ينقص منها شيئ".
وأضاف المصدر المؤتمري :"إن بيانات اللجنة التحضيرية لا تسمن ولا تغني من جوع".