أكد التحالف القبلي لأبناء محافظة صعدة أن المتمردين الحوثيين غير جادين في الصلح والسلام.
وقال التحالف في رسالة ووجهها إلى قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء/ علي محسن صالح الأحمر "إن المتمردين الحوثيين لم يطلقوا سراح الأسرى لديهم حسب الاتفاق رغم أننا أطلقنا جميع أسراهم لدينا، ولم تقم أي جهة سواءً الدولة أو الجنة الوساطة بالضغط عليهم وإلزامهم بتنفيذ الاتفاق"، مشيراً إلى أن كل ذلك يثبت عدم جدية المتمردين فيما يدعونه ويتظاهرون به من أمور الصلح والسلام".
وأضاف رسالة التحالف أن تصرفات المتمردين الحوثيين التعسفية في جميع مديريات محافظة صعدة ضد المواطنين من جبايتهم لأموال الزكاة وسيطرتهم على جميع الأماكن التابعة للدولة في المديريات والتنكيل بالمواطنين وقتل الأبرياء والاعتداءات المتكررة التي قاموا ويقومون بها في مديريات منبه وما جاورها.. دليل على عدم جديتهم في السلام".

وتابعت :"إن هاجس الحرب لازال يعشعش في عقولهم، لأن عمالتهم للخارج الإيراني هي من تسير أمورهم وتفرض عليهم الحرب ولن يكونوا يوماً جادين في السلام أو صادقين في أي اتفاق أو معاهدة، وما الهدنة التي تتم عبر لجان الوساطة إلا لاستعادة الأنفاس والعمل على تفريق الناس الذين وحدوا صفهم وجمعوا كلمتهم تحت لواء التحالف القبلي دفاعاً عن أنفسهم وكرامتهم.
 وأردفت الرسالة:" وما دام الأمر كذلك فإننا نؤكد لكم وللقيادة السياسية بأننا سنمضي لتحرير مناطقنا ومديرياتنا من تعسف أولئك وإجرامهم وسوف نتصدى لهم بكل ما أوتينا ولن ننخدع بأي دعوة للسلام بعد كل ما فعلوه، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وقد لدغنا الكثير والكثير من المرات، وسوف نقابل كل تصرف سيء منهم بما يماثله".
واختتمت الرسالة بأن كل ما ذكر سابقاً أجمع عليه كل أبناء صعدة من مشائخ وشخصيات ومثقفين بعد الاجتماع والتشاور.
وأكد التحالف أنه مع الدولة في حربها وسلمها ومع توجهاتها لإحلال السلام وأنه دائماً مع السلام الحقيقي، وأنه ضد الفوضى والفتن ومثيريها ودعاة الحروب أو تجارها.