دعا أمين عام ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك العميد/ عبد الله حسن الناخبي ـ كل مكونات ونشطاء ما يسمى الحراك في المحافظات الجنوبية إلى الالتحام والمشاركة في ثورة الشباب لإسقاط النظام والمشاركة في فعاليات المشترك يوم غد الثلاثاء وطالب الناخبي التوقف عن رفع شعارات الحراك والتوقف عن رفع العلم الشطري وتوحيد الصف كمشاركين في اعتصامات الشباب في عدن وحضرموت وقراءة الواقع السياسي، داعياً طلاب جامعة عدن أن يحذوا حذوا جامعة صنعاء..
وقال الناخبي: إن ترديد شعارات انفصالية هذه الأيام ليس للحراك أي صلة بها بل هي شعارات مدفوعة الثمن من قبل النظام الذي يريد أن يحافظ على الحكم بتخويف أبناء المحافظات الشمالية الذين خرجوا منتفضين ضده بمثل هذه الشعارات..
 وأضاف أمين عام مايسمى بالمجلس الأعلى للحراك إن ثمة قيادات في السلطة كانوا زملاءه تواصلوا معه لتفعيل أنشطة الحراك لكنه عرف قصدهم والتزم الصمت.. منوها إلى أن هدف الأجهزة الأمنية من اعتقال "باعوم والسفير قاسم عسكر والداعري وعلي شكري  والأساتذة الجامعيين" ونقلهم إلى سجون صنعاء في هذه الظروف هو استفزاز واستثارة الحراك كي يكثفوا من فعاليتهم للمطالبة بالإفراج عنهم وفك الارتباط.
ودلل الناخبي على ذلك بقوله: إن المعتقلين تم انتقاؤهم بخبث من خلال أخذ شخص من كل منطقة ومن الذين لهم ثقل قبلي حيث اعتقل من ردفان العميد الداعري ومن الضالع العقيد/ عبدالله حسن عبس ومن الشعيب الدكتور/ يحيى شائف الشعيبي ومن يافع الدكتور/ عيدروس اليهري ومن الصبيحة علي بن علي شكري ومن حضرموت حسن باعوم ومن أبين عبد الخالق صلاح..
ودعاء الناخبي أبناء عدن وحضرموت وكل المحافظات الجنوبية إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعاون والتضامن والتكافل في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.. مقدماً أصدق التعازي لأسر الشهداء في صنعاء وعدن وتعز، كما تمنى بالشفاء العاجل لكافة الجرحى، محملا السلطة وحزبها الحاكم كافة المسؤولية والنتائج المترتبة عن تلك الجرائم التي أكد بأنها لا تسقط بالتقادم..
وأدان القيادي فيما يسمى بالحراك عبدالله الناخبي ما حدث في المعلا من نزيف الدم
لأبناء عدن معتبرا ذلك مؤشراً خطيراً ونذير شؤم على الأمن والسلم الاجتماعي، مطالباً كافة الوسائل الإعلامية لتسليط الضوء على انتهاكات السلطة في محافظة عدن والتي تعيش كغيرها
من مدن الجنوب تحت حصار أمني وتدار بقانون طوارئ من قبل سلطة ظالمة لا تخضع للشرع والقانون.