احتجزت مجاميع من أتباع ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي" أمس محافظ محافظة حضرموت ومرافقيه بمدينة الشحر بعد محاصرته.
وقال مراسل "أخبار اليوم" بالمحافظة: إنه وفي سابقة تعد الأولى من نوعها لم تشهدها محافظة حضرموت أقدمت مجموعة من عناصر ما يسمى الحراك الجنوبي بمديرية الشحر على محاصرة واحتجاز محافظ محافظة حضرموت والمرافقين له مساء أمس الأحد عقب تأدية مراسم دفن جثمان الرائد/ محمد حسن القرزي ـ مدير الأمن السياسي بالشحر، الذي اغتيل أمس الأول من قبل عناصر مجهولة.
وأوضح المراسل أن العناصر ذاتها قامت برفع أعلام الانفصال في كل الإدارات والمرافق الحكومية وسدة الشحر التاريخية والبيوت والشوارع.
وأضاف أن العناصر قامت بإثارة الفوضى وأعمال الشغب وقطعت الطرقات وأحرقت إطارات السيارات في الشوارع مما أعاق حركة الدخول للمدينة والخروج منها بشكل تام.
من جانبه قال مدير البنك الأهلي لمراسل "أخبار اليوم" إنه تلقى تهديداً من عناصر اتهما بالانتماء لما يسمى الحراك بحرق البنك كاملاً إذا قام بإنزال علم التشطير من المبنى.
وبالتزامن مع أعمال الشغب والفوضى التي أثارتها تلك العناصر وفي ظل غياب تام للسلطة المحلية بكل مكوناتها خرجت مسيرات جماهيرية كبيرة جابت أنحاء وشوارع مديرية الشحر مرددة هتافات وشعارات مطالبة بسقوط السلطة وفك الارتباط.
الجدير بالذكر أن مديرية الشحر شهدت خلال الفترة السابقة عمليتين عسكريتين إحداهما اغتيال ضابط كبير في جهاز الأمن السياسي وهجوم مسلح على سيارة البريد عند توصيل مبالغ مالية ومازالت أجهزة الأمن حتى اللحظة تتعقب الجناة.