أفادت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن الحوثيين رفضوا وساطة مشائخ وشخصيات اجتماعية لوقف المواجهات بين عناصر التمرد الحوثي وقبيلة العبديين..
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين منعوا نصب الخيام؛ حيث كانت تلك الشخصيات الاجتماعية تعتزم نصب خيام السلام بين مسلحي الحوثي ومسلحي قبيلة العبديين التي يتزعمها البرلماني الشيخ/ عثمان مجلي.
وكان مجموعة من مشائخ ووجهاء صعدة، بينهم صالح الوجهان وعلي ناصر قرشة قد عقدوا عزمهم أمس الأربعاء على الالتقاء لتدارس الوضع في المحافظة والتدخل بوساطة لوقف المواجهات بين الجانبين، إلا أن ذلك قوبل برفض حوثي لأي وساطة، كما منعت عناصر التمرد نصب الخيام في منطقة رحبان التي تجري فيها المواجهات.
كما فشلت وساطة أخرى مكونة من ( فايز العوجري - وصالح الوجمان )، كانت قد كلفت الأسبوع الماضي من قبل اللجنة الوطنية واللجنة القطرية المشرفة على تنفيذ اتفاق الدوحة الأخير لحل النزاع بين الطرفين وإيقاف المواجهات المسلحة، إلا أنها فشلت في تنفيذ الاتفاق الذي وضعته اللجنة القطرية واللجنة الوطنية وينفرد "نيوز يمن" بنشر بنود الاتفاق وهي كالتالي:
- عقد صلح عام بين مسلحي الحوثي في بئر يعقوب وقبيلة العبديين لمدة عامين .
- رفع جميع المتاريس والنقاط من المنطقة.
- يكلف كل من فايز العوجري وسيط عن قبيلة العبديين ، وصالح الوجمان وسيط عن جماعة الحوثي لحل كافة القضايا العالقة والتي قد تطرأ.
وكانت المواجهات قد اندلعت بين الجانبين مطلع ديسمبر من العام المنصرم 2010م وفشلت وساطات قبلية وحكومية مختلفة في إيقاف تلك المواجهات.