شاركت فيها قيادات عسكرية ورجال مرور وأعضاء في الحاكم..

الآلاف بشبوة يطالبون برحيل السلطة ويؤدون صلاة الغائب على شهداء الاحتجاجات

2011-03-06 16:53:03 أخبار اليوم / خاص


خرجت أمس السبت تظاهرة في مدينة عتق شارك فيها الآلاف من مختلف مديريات المحافظة للمطالبة بإسقاط السلطة.
وانطلق المشاركون في مسيرة من أمام "مسجد الرحمن" وطافوا شارع النصب مروراً بمبنى إدارة السلطة المحلية بالمحافظة، ردُدت فيها هتافات ورفعت الشعارات المطالبة بإسقاط السلطة.
وتوقف المشاركون أمام مقر الحزب الاشتراكي بالمدينة، حيث أقيم مهرجان خطابي وألقيت فيه كلمة لأحزاب اللقاء المشترك ألقاها الناشط / ناصر عامر ـ شكر فيها كل من شارك في المهرجان الجماهيري وحيا فيها شباب الثورة في كل الميادين والساحات وحثهم على الصمود والثبات ضد الظلم ورددت العديد من الأناشيد الوطنية عبر فرقة الأمل الإنشادية.
كما ألقى كلمة شباب التغيير في المحافظة الناشط / صالح عوض المسعودي، أكد فيها استمرار المسيرات السلمية حتى تسقط السلطة .وقال :"إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً ".
وبعدها غادرت الوفود من ساحة المهرجان إلى مسجد "الخليفة عمر بن عبد العزيز" وأدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
وبعد ذلك توجهت أعداد من الشباب إلى مخيمات الاعتصام الواقعة بجانب المعهد الصحي التي يشارك فيها أعداد كبيرة من أبناء المحافظة بما فيهم أعضاء في حزب المؤتمر الحاكم ورجال مرور وقيادات عسكرية سابقة والذين أعلنوا انضمامهم إلى شباب التغيير المطالبين بإسقاط السلطة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد