أفادت مصادر إعلامية أن قوات من الشرطة والأمن أطلقت الرصاص الحي على منزل النائب المستقيل من الحزب الحاكم/ محمد عبدالإله القاضي, بمنطقة سعوان في صنعاء أمس الأربعاء, مما أدى إلى إصابة شقيقه وأحد مرافقيه.
وأوضحت المصادر أن شقيق القاضي, ويدعى "كمال", أصيب في منطقة الفخذ, ويتلقى العلاج حالياً في مستشفى العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء, فيما أصيب مرافقه, الذي لم نحصل على اسمه في رجله, وتشير المعلومات إلى أنه تعرض لنزيف حاد.
وحسب موقع "مأرب برس" فإن وفداً مكوناً من عدد من المشائخ والشخصيات العسكرية برئاسة اللواء/ علي محسن الأحمر توجه إلى منزل القاضي؛ لاحتواء الموقف.
ويأتي استهداف القاضي بعد إقدامه مؤخراً على تقديم استقالته من الحزب الحاكم, وإعلان انضمامه لكتلة الأحرار للإنقاذ الوطني التي يترأسها البرلماني المستقيل من الحزب الحاكم/ عبده بشر، وتضم في عضويتها "16" برلمانياً قدموا استقالتهم من الحزب الحاكم, للانضمام إلى حركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط السلطة.
إلى ذلك أدان مجلس التضامن الوطني في بيان حصلت الصحيفة على نسخة منه الاعتداء الذي تعرض له منزل الأستاذ/ محمد عبداللاه القاضي ـ رئيس مجلس شورى التضامن الوطني ـ من قبل قوات الأمن والذي أدى إلى إصابة شقيقه وأحد مرفقيه.
وقال البيان: ومجلس التضامن الوطني إذ يدين بشدة هذا الاعتداء الجبان من قبل قوات السلطة بحق شخصية وطنية مثل الأستاذ/ محمد عبداللاه القاضي ـ فإنه يؤكد أن هذه التصرفات الهوجاء التي تمارسها السلطة ضد أحرار اليمن لتعد إفلاساً حقيقياً منها، ولن تثنيهم عن مواصلة نضالهم المشروع من أجل التغيير المنشود.