قامت حملة عسكرية في مختلف الواحدات "حرس جمهورية وأمن مركزي وشرطة عسكرية عصر يوم أمس بمحاصرة منزل الشيخ/ محمد علي عامر ـ أحد المشائخ المناصرين لثورة الشباب في مدينة القاعدة ـ جنوب محافظة إب.
 وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن تلك الوحدات باشرت بإطلاق النار من قذائف دبابات وكاتيوشات وغيرها باتجاه المنزل، محدثه أضراراً بالغة في المبنى وبعدها قامت باقتحام المنزل وتكسير بعض محتوياته من تلفزيون ورسيفر وغيرها وكذا أخذ بعض الأوراق الخاصة بصاحب المنزل.
 وأفادت المصادر نفسها أن القوات العسكرية لم تلق أي مواجهة رغم وجود ثلاثة أشخاص داخل المنزل ـ أحدهم يدعى مفيد عبدالحميد والثاني أحمد قائد صالح والثالث لم يتسن معرفة اسمه، مشيرة إلى أن الثلاثة الأشخاص قد اختفوا عقب مداهمة تلك القوات ومغادرتها للمنزل.
 المصادر ذاتها أشارت أنه كان هنالك إتفاق على الهدنة بين الشيخ وقوات النظام برعاية محافظ إب القاضي/ أحمد الحجري وهو ما نقضته تلك الوحدات العسكرية، وقد بثت هذه الحملة الخوف والرعب في أوساط المواطنين من سكان مدينة القاعدة.
 وكانت قوات من الحرس والأمن المركزي قد قامت يوم الأربعاء الماضي بقصف منزل الشيخ/ عامر ودخلت في مواجهات مسلحة مع بعض المسلحين وذلك بعد اعتراض مسلحين مدنيين لشاحنة أسلحة عسكرية تتبع الحرس الجمهوري.
من ناحية أخرى دعا شباب الثورة في محافظة إب المواطنين للمشاركة في المسيرة المليونية التي ستنطلق اليوم من ساحة الاعتصام المفتوح للشباب، يطالب فيها المشاركون بسرعة تشكيل مجلس انتقالي وتحقيق بقية كافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية.