حيا إنصاف مايو -النائب البرلماني المعروف ورئيس إصلاح عدن- حيا شباب عدن وشباب الإصلاح على دورهم الريادي في قيادة الفعاليات السلمية في عدن، داعياً كافة الوجاهات والشخصيات الاجتماعية وأعضاء الإصلاح بمختلف شرائحهم للتفاعل والحضور الفاعل في كافة الفعاليات السلمية والاستمرار في تصعيد الفعاليات الثورية، حتى يتحقق للثورة السلمية كافة أهدافها، كما حيا دور اللجان الشعبية والمجالس الأهلية في الحفاظ على السكينة العامة وأمن المحافظة..
ودعا مايو كافة قيادات الإصلاح وأعضاءه إلى استنهاض الهمم واستنفاذ كافة السبل السلمية وحشد كافة الإمكانيات الشعبية في المحافظة على عدن وأمنها واستقرارها وإجهاض ورقة السلطة في إثارة العنف والفوضى في عدن، كما دعا موظفي السلك الإداري من أبناء عدن إلى المشاركة في الحفاظ على المنشآت الحكومية وحماية مرافقهم من العبث والفوضى، داعياً أبناء عدن إلى تفويت الفرصة على ضعفاء النفوس ممن يريدون جر عدن وجعلها ساحة لصراع مسلح -لا قدر الله.
وأشار إلى دعم مطلب شباب الثورة المتمثل بالمجلس الانتقالي، داعياً إلى تكاتف كل الجهود خلف مطالب شباب الثورة السلمية.
بعد ذلك تحدث الأستاذ/ سالم مغلس -رئيس هيئة الشورى المحلية- عن ضرورة الالتجاء إلى الله في هذه الأوقات العصيبة والاعتصام ونبذ الفرقة والعمل بروح واحدة لما فيه مصلحة المدينة.
تلا ذلك كلمة الأستاذ/ منصور بلعيد -رئيس الدائرة الإعلامية لإصلاح أبين- استعرض فيها المأساة الإنسانية التي خلفت نزوح أكثر من "30" ألف شخص للمحافظات المجاورة، مشيرًا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى تسليم المحافظة بالكل للعناصر المسلحة.
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقدته الدائرة الاجتماعية للإصلاح بالقلوعة مع أعضاء الإصلاح والمناصرين والشخصيات الاجتماعية في المديرية، أدار اللقاء الأستاذ/ محمد عبدالملك -رئيس الدائرة الاجتماعية بالتجمع اليمني للإصلاح بعدن.