أكدت مصادر مطلعة لـ(أحبار اليوم) أن اللقاء الذي جمع القائم بأعمال رئيس الجمهورية الفريق الركن عبد ربه منصور هادي بقيادات في أحزاب اللقاء المشترك خرج بنتائج إيجابية تتجاوز ما جاء في البيان المشترك الذي صدر عن اللقاء والذي أشار إلى أنه جرى الحديث وتداول الآراء بشفافية ووضوح وبروح عالية من المسؤولية الوطنية حول الأوضاع الراهنة في البلاد وسبل الخروج من الأزمة المتفاقمة التي تهدد أمن واستقرار البلاد ووحدته الوطنية والطرق الكفيلة لاحتواء تداعياتها وتهدئة الأوضاع أمنياً وإعلامياً كخطوة على طريق السير في العملية السياسية التي تحقق تطلعات الشعب اليمني بكافة قواه السياسية والاجتماعية والمدنية والشبابية..
وأشارت المصادر إلى أنه تم مناقشة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وعدد من التفاصيل الدقيقة حول هذا الموضوع, إلا أن الطرفين اتفقا على عدم الحديث لوسائل الإعلام حول هذا الجانب لحساسية الموضوع والتوقيت.
وذكرت المصادر أنه تم الاتفاق على إزالة جميع المظاهر المسلحة وإزالة كافة أسباب التوتر الأمنية والإعلامية والعمل على حل أزمة المشتقات النفطية والانقطاعات الكهربائية والأزمة الاقتصادية بشكل عام .
وعلى صعيد متصل قال الدكتور محمد المتوكل لموقع "نيوز يمن" إن اللجنة شكلت برئاسة أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر و محمد قحطان الناطق الرسمي للمشترك تكون مهامها العمل من أجل إعلام جديد يعمل على الحد من التوتر والتفكير فيما يجب أن يكون.
وفيما يتعلق بالجانب الأمني تم الاتفاق بأن الأمن مرتبط بالإصلاح السياسي، وأن يتحقق الأمن في جميع مناطق اليمن.
وفيما يتعلق بالمبادرة الخليجية ونقل السلطة قال المتوكل تم تدولها وأهمية وضوح الخطوات وإلى أين وصلت بحيث يتم استكمال ما تبقى منها.
وأوضح المتوكل بأن ذلك يحتاج إلى وقت لدى المؤتمر.
كما تم الاتفاق بأن تكون علاقة المؤتمر والمشترك مبنية على صناعة وطن هادئ ومستقرويتوجه الجميع لبناء يمن جديد.
حضر هذا اللقاء من جانب اللقاء المشترك د. أبو بكر باذيب ، أ.سلطان العتواني ، د. محمد السعدي، وأ.حسن زيد، والدكتور عبد الملك المتوكل ود.عبدالله عوبل، وحضره من جانب المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني والدكتور احمد عبيد بن دغر.
إلى ذلك أفادت مصادر وثيقة الإطلاع أن ثمة ضغوطاً أمريكية أوروبية وسعودية بالدفع لتسريع عملية انتقال السلطة.