عبر مجلس الأمن مساء أمس عن قلقه العميق مما وصفه بتدهور الأوضاع في اليمن.
وفي هذا السياق ذكرت وكالة رويترز أن مجلس الأمن ومن خلال مناقشة الأوضاع في اليمن يكون قد أنهى الخلاف بين أعضائه الـ "25" من الحديث بشكل جماعي حول الثورة في اليمن.. حيث كان هناك اعتراض من بعض الدول الأعضاء على مناقشة الوضع في اليمن.
من جانبه قال السفير الجابون نيلسون ميسون – التي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن- "لقد أعرب مجلس الأمن اليوم عن قلقه من الوضع الأمني والإنساني المتدهور في اليمن.. وأضاف: لقد حث أعضاء المجلس جميع الأطراف بضبط النفس إلى أقصى درجة.
وعلى صعيد متصل باليمن أعرب زعماء دول الاتحاد الأوروبي أمس في البيان الختامي لقمة الاتحاد التي دامت يومين عن قلقهم إزاء تطور الأحداث في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لاسيما في اليمن وسوريا وغزة، مؤكدين في الوقت نفسه عن دعمهم لمبادرة دول مجلس التعاون في اليمن.
ودعا البيان الختامي جميع أطراف النزاع في اليمن إلى وقف العنف واحترام حقوق الإنسان والالتزام بوقف إطلاق النار الدائم، مؤكدين على "الحاجة الملحة لانتقال منظم وشامل وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي".
من جهته قال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب انتهاء القمة إن الاتحاد الأوروبي ينوي مواصلة القيام بدور رئيسي في التطورات التاريخية التي تجري في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
إلى ذلك قال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو في المؤتمر الصحافي المشترك إن الوضع في البلدان المختلفة متنوع جدا مع القلق لتطور الأحداث في ليبيا وسوريا واليمن ومع الإشارات الأكثر ايجابية من المغرب والأردن.
وأضاف باروسو إن ثمة حاجة للعمل معاً، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم الدعم التشغيلي والمالي اللازم مع تطور الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.