أكدا أن التصعيد الثوري هو الحل في حال رفض أقارب الرئيس تسليم السلطة للنائب..

شمسان: فشل نقل السلطة سيؤدي حتماً إلى تعزيز المسار الثوري.. ود. الحاوري الثورة ماضية لتحقيق أهدافها

2011-06-27 16:29:19 أخبار اليوم/ خاص


اعتبر رئيس الدائرة السياسية للإص لاح "سعيد شمسان" أن أهم ما يعيق انتقال السلطة إلى النائب هو رفض أبناء الرئيس وأقاربه تسليم السلطة، وقال إن الجهود السياسية التي تبذل الآن خارجياً وداخلياً تنحصر كلها في قضية نقل السلطة إلى نائب الرئيس وفقاً للمبادرة الخليجية والتي تنص في بندها الأول على نقل السلطة إلى نائب الرئيس، مشيراً إلى عدم الخوض في أي تفاصيل غير نقل السلطة.
 وأشار شمسان في الندوة السياسية التي أقامها اتحاد شباب الثورة بساحة التغيير إلى أن فشل نقل السلطة إلى النائب سيخلق وضعاً جديداً وحتمياً يتمثل في تعزيز المسار الثوري الذي يعول عليه الجميع سواء في المشترك أو الثوار في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة، وهذا برأيه يتطلب مزيداً من العمل المسؤول من قبل كل المكونات الثورية, مؤكداً أنه لا يمكن القفز على المسار السياسي، معللاً ذلك بأن المسارين السياسي والثوري يكملان بعضهما.
 وفي الندوة التي عقدت تحت عنوان " الثورة السلمية بين الانجازات ومتطلبات المرحلة " أكد القيادي المعارض أن الجهود الآن تبذل لإقناعهم بذلك والتي كان آخرها زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي لليمن.
 وأوضح شمسان في حديثه حول محور " المسار السياسي والفعل الثوري ودور المشترك في هذه المرحلة " أن المشترك تعامل مع المبادرة الخليجية من زاوية تُركز على انتقال السلطة إلى النائب, كون ذلك يؤدي إلى نفس الهدف الذي يسعى إليه الثوار في الساحات، مشيراً إلى أن السلطة بتعنتها أوصلت البلاد إلى حالة انسداد الأفق السياسي وهو ما جعل الأشقاء والأصدقاء يتدخلون لإنقاذ اليمن.
وعبر شمسان عن تقدير المشترك "للأشقاء في الخليج لهذا الجهد الذي يبذلونه, متمنياً أن يكون دافعه حسن النية، ومشيراً إلى تسرب الشك والريبة إلى قلوب الجميع في مصداقية هذا الدور.
 
شمسان الذي عزا بداية قرار إسقاط النظام إلى ما بعد انتخابات 2006م منذ إعلان اللقاء المشترك مشروع النضال السلمي وبالتزامن مع الحراك السلمي الجنوبي -قال إن انتخابات 2006 مثلت نقطة مفصلية في تاريخ اليمن ,كون اليمنيين قد أعلنوا رفض حكم الفرد والأسرة باختيارهم المرحوم فيصل بن شملان مرشح المشترك كرئيس للبلاد.
ودعا شمسان في ختام مشاركته إلى ضرورة الكف عن الملاومة، وقال إن المطلوب هو الفعل من قبل الجميع، داعياً إلى مزيد من التلاحم والتوحد حتى تتحقق كل أهداف الثورة بأيسر التكاليف.
 من جانبه أوضح الدكتور/ محمد الحاوري -وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي سابقاً ورئيس اتحاد شباب الثورة حالياً- أن انسداد الأفق السياسي مثّل إحدى الضرورات التي أخرجت الناس إلى الساحات للمطالبة بإسقاط النظام، بعد وصول البلاد إلى مرحلة التأبيد والتوريث، وكذا التدهور الأمني وغياب العدالة في توزيع الثروة والدخل والمنح والمناصب الحكومية، وكذا افتعال الأزمات وتكريس السلطة والثروة في أيدي القلة الفاسدة بينما الأغلبية المغلوب على أمرها لا تملك من ذلك شيئاً.
 وأكد الحاوري أن اليمن تقف أمام وضع اقتصادي سيء ينبئ بمستقبل مجهول, مفسراً ذلك بوجود "40%"من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر ، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من الشباب يعانون من البطالة المستفحلة.
الحاوري ـ الذي استعرض مسارات الثورة في ساحات التغيير ـ انتقد انجرار المشترك وراء المبادرات مما أدى إلى تباطؤ المد الثوري – حد قوله
 واختتم الحاوري حديثه في ندوة اتحاد شباب الثورة بالتأكيد على أن الثورة ماضية لتحقيق أهدافها والمطلوب التصعيد الثوري في كل الميادين حتى إسقاط بقايا النظام.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد