جددت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية رفضها المطلق لأي تسوية سياسية لا تفضي إلى سقوط كافة رموز وأركان النظام ومحاكمتهم على ما اقترفوه من مجازر ضد المتظاهرين.
وأعلنت اللجنة في بيان لها رفضها أي التفاف أو انتقاص لأهدافها، ولكافة المحاولات الإقليمية والدولية الهادفة لنقل السلطة شكلياً إلى نائب الرئيس وفرض سيطرة بقايا النظام فعليا وعمليا على كافة مناحي الحياة.
واعتبرت اللجنة تلك المحاولات تدخلاً مسيئاً لعلاقة اليمن بتلك الدول وفعلاً مضراً بمصالح الشعب اليمني العظيم، كما تعهدت اللجنة التحضيرية بإسقاط أي من تلك المحاولات سلمياً ومدنياً حتى تتحقق كامل أهداف الثورة.
وجددت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة دعوتها للأشقاء في المملكة العربية السعودية والأصدقاء في الولايات المتحدة الأميركية بعدم الوقوف ضد ثورة الشباب وتطالبهم بالكشف السريع عن الوضع الصحي للرئيس المخلوع ومعاونيه باعتبار ذلك حقاً من حقوق الشعب اليمني، ما لم فإنها ستعتبر ذلك الفعل دعماً لبقايا النظام ووقوفاً أمام حق الضحايا في محاكمة الرئيس المخلوع وأركان نظامه عن الجرائم التي ارتكبوها طوال فترة حكمه.
ودعت اللجنة التحضيرية كافة الثوار للحفاظ على ديمومة الفعل الثوري حتى يتم إسقاط بقايا النظام العائلي بالتصعيد السلمي والمدني والتصدي لمشروع إجهاض الثورة.                                                                     عبدالله حسن الناخبي             

كما طالبت اللجنة كافة القوى الثورية للتفاعل والحشد لمسيرة العدالة التي ستنطلق من ساحة التغيير بصنعاء صباح يوم الثلاثاء 10:30صباحاً إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في شارع الستين الجنوبي للمطالبة بعثة الأمم المتحدة بإحالة جرائم نظام علي صالح لمحكمة الجنايات الدولية وللمطالبة بإسقاط بقايا النظام كاملاً وعلى رأسهم أحمد علي صالح، وعمار محمد عبد الله صالح، وطارق محمد عبد الله صالح، ويحيى محمد عبد الله صالح.
وتأتي مسيرات العدالة يوم الثلاثاء القادم 28 يونيو 20011 بالتزامن مع زيارة بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم النظام، وذلك للمطالبة بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الشعب اليمني وتجميد أرصدة رموز النظام، حيث دعت اللجنة كافة اليمنيين للحشد لها والتفاعل معها في كافة أنحاء العالم وتحريكها نحو مقرات بعثات الأمم المتحدة.
من جانبه طالب الأمين العام للحراك الجنوبي/ عبدالله حسن الناخبي في تصريح لـ " أخبار اليوم ـ " طالب الموفدين من الأمم المتحدة في تلك البعثة التي تزور اليمن بأن ينقلوا صورة حقيقية عما هو موجود في اليمن وعن الأفعال التي ارتكبتها السلطة ضد أبناء الشعب سواء كانوا في الحراك الجنوبي أو في صنعاء والممارسات التي ارتكبت بحق المواطنين.