ذكرت مصادر محلية بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة بأن 10 أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة أصيبوا يوم أمس إثر اندلاع اشتباكات اندلعت بين مرافقي أمين عام المجلس المحلي بالمديرية وبين مواطنين بإحدى محطات الوقود الخاصة ببيع المشتقات النفطية بالمديرية..
وأشارت المصادر إلى أن مرافقي أمين عام المجلس المحلي بمديرية السخنة أقدموا على إطلاق الرصاص على المواطنين القائمين على مشاريع قرى المديرية بعد أن منعوا عليهم حصتهم من الديزل بحجة انعدام الديزل.
وأفادت المصادر أن مرافقي الأمين العام هاجموا المواطنين واعتدوا عليهم بالخناجر والجنابي والعصي بحجة خلافات على الحصول على مادة الديزل والذي لازال منعدما عن محافظة الحديدة ومديرياتها.
وكان من بين المصابين: محمد يحي حسن وربيع محمد يحي عيسى وعبدالله حمدي وهم من أبناء المديرية.
من جانب آخر تظاهر المئات من المزارعين بمحافظة الحديدة وعدد من المديريات ظهر يوم أمس أمام مبنى المحافظة وأمام شركة النفط للمطالبة بتوفير مادتي الديزل والبترول لمزارعهم،
وقال عدد من المزارعين بأنهم توقفوا عن الزرع هذه الأيام بسبب ما أسموه أزمة الديزل والبترول والتي انعدمت عن المحافظة والمديريات بشكل مخيف وأصبحت مزارعهم تهدد بالتصحر.
وأشاروا إلى أن هناك شخصيات نافذة في المحافظة وأصحاب محطات خاصة بالوقود تقف وراء ذلك التلاعب وانعدامه وبيع البترول والديزل في السوق السوداء بغية الربح وكسب مبالغ مالية كبيرة في ذلك بدلاً من البيع في الأماكن الخاصة بتعبئة الوقود المعروفة وبأسعار قانونية..
وهدد مزارعون في تهامة من فوضى وسخط شعبي نتيجة غياب المواطنة المتساوية وحرمانهم من وقود الديزل في الوقت الذي يمنح لمزارع النظام العائلي والمقربين من النظام دون مزارعهم.وحمل المزارعون محافظ محافظة الحديدة و شركة النفط والجهات المعنية مسؤولية انعدام المشتقات النفطية والذي أدى إلى إنهاك المواطن وأثقال كاهله في ظل ارتفاع متزايد وجنوني للأسعار الذي قد يؤدي بالبلاد إلى منعطف خطير ونفق مظلم لا تحمد عواقبه.