ذكرت مصادر محلية بأن مبنى السلطة المحلية بمديرية الملاح بردفان محافظة لحج تعرض لأعمال سلب ونهب واسعة طالت عدداً كبيراً من الأجهزة والمعدات والأثاث والوثائق الخاصة بالعديد من المكاتب التنفيذية بالمديرية.
وأوضحت المصادر لـ"أخبار اليوم" بأن عدداً من المسلحين قاموا باقتحام المبنى الذي لا يبعد عن مبنى الأمن العام سوى مائة متر تقريباً والقريب أيضاً من موقع النقطة العسكرية المتمركزة على الخط العام شمال المدينة وقاموا بنهب عدد كبير من المكيفات وأجهزة الحاسوب وآلات التصوير والكراسي والدواليب الخاصة بمكاتب بعض الإدارات، كما قام المسلحون بنهب المولد الكهربائي الخاص بالمبنى والذي تقدر قيمته بحوالي خمسة عشر مليون ريال والأثاث والتجهيزات الخاصة بمبنى الضيافة والمقيل وسكن المدير العام.
وعبرت قيادة السلطة المحلية بالملاح عن إدانتها واستنكارها لتلك الأعمال التخريبية والتي قالت بأنه لا ينبغي بأن تمر مرور الكرام وأنه يتوجب على الأجهزة الأمنية القيام بواجبها في ملاحقة وضبط تلك العناصر.
وقال مدير عام مديرية الملاح / منصر محمد صالح بأن السلطة المحلية قد قامت بتشكيل لجنة للقيام بعملية حصر الأجهزة والمعدات والأثاث والوثائق التي تم نهبها من مبنى السلطة المحلية الذي أكد بأنه قد قام وبعد استلامه من قيادة مسلحي الحراك بتسليمه رسمياً لقيادة أمن المديرية لحمايته والتي للأسف قال بأنها لم تقم بواجبها في حماية المبنى.
ودعا مدير عام المديرية في اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم" كافة أبناء المديرية بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية إلى تحمل مسئولياتهم في حماية الممتلكات الخاصة والعامة من عمليات السلب والنهب والوقوف صفاً واحداً أمام كل ما من شأنه الإضرار بأمن واستقرار المديرية ومصالح المواطنين.
وعلى صعيدٍ متصل فقد علمت "أخبار اليوم" بأن عدداً من المسلحين من أبناء منطقة الصلولي بمديرية الملاح قد أقدموا عصر أمس الأحد بنصب نقطة تفتيش على الخط العام وقاموا باحتجاز عدد من الشاحنات وذلك احتجاجاً على قيام عدد من المسلحين من أبناء منطقة دمت باختطاف قاطرة تعود ملكيتها لأحد أبناء المنطقة دون أي أسباب أو مبررات ودون أن تحرك الجهات المختصة أي ساكن لملاحقة وضبط الخاطفين.
وفي مدينة الحبيلين فقد أصيب خمسة أشخاص على الأقل بحروق متوسطة في حريق شب بإحدى محطات الوقود بالمدينة.
وذكرت مصادر محلية بأن الحريق الذي اندلع في محطة ردفان للمشتقات النفطية الواقعة في أطراف مدينة الحبيلين ـ أثناء تزاحم عدد كبير من المواطنين أمام المحطة في انتظار وصول ناقلة الوقود التابعة للمحطة للتزود بالبترول ـ كان ناجماً عن قيام شخص مجهول بإشعال النار بالقرب من إحدى آلات البترول، مما أدى إلى اشتعال الحريق وسرعان ما قام المواطنون بإخماده والسيطرة عليه قبل امتداده إلى خزانات الوقود والسيارات والشاحنات التي كانت في طوابير طويلة أمام المحطة وقد جرى نقل المصابين في الحريق إلى مستشفى ردفان العام لتلقي العلاج.
