حذر رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح بعدن بقايا النظام من اللعب بأمن عدن واستقرارها، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن وكان آخرها استهداف "32" جندياً في انفجار سيارة مفخخة ـ جوار معسكر الدفاع الجوي بالمنصورة ـ وقبل ذلك سلسلة من أحداث العنف، كلها تشير إلى أن بقايا النظام مستعدون لإغراق البلاد في الفوضى وتدميرها فلقد ماتت ضمائرهم بالكامل.
وقال الأستاذ/ خالد حيدان: إن التصرفات والممارسات الأخيرة لبقايا النظام ومنها افتعال الأزمات التموينية والأمنية، تزيد الشعب إصراراً بضرورة التخلص من هذا النظام الذي يعتبر رأس المشكلة والكارثة التي حلت بالبلد.
وأضاف رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن في تصريح أن على كل العابثين من بقايا النظام بأمن اليمن عموما وعدن على وجه الخصوص أن يعوا أن الشعب قد لفضهم إلى الأبد، وكل محاولات العبث والحرب والتأزيم التي يمارسونها لن تؤثر من عزيمة الشعب وتمسكه بمطلب إسقاط هذا النظام الفاسد والذي يمثل استمراره الكارثة الأكبر والتي تتولد عنها كوارث عديدة.
مضيفاً: نقص التموين في المواد الغذائية لن يخلي الساحات من الثوار، وأزمة الوقود لن تضعف من حماس الملايين الصامدين في ساحات الحرية، وعلى بقايا النظام أن تتعلم وتستوعب العبر ممن سبق، فإرادة الشعوب هي المنتصرة على الدوام.