نقلت جريدة الخليج الإماراتية عن الناطق باسم تكتل أحزاب المشترك المعارض تأكيده أن المعارضة تجدد تمسكها بتنفيذ المبادرة الخليجية التي تحظى بدعم إقليمي ودولي واسع النطاق.
وأكد محمد قحطان أن أحزاب المشترك وافقت على المشاركة في مؤتمر حوار وطني موسع برعاية الأمم المتحدة، شرط أن ينعقد المؤتمر بعد استكمال نقل السلطة من النظام القائم ووفق الآليات المحددة في وثيقة المبادرة الخليجية التي وافقت عليها الأطراف كافة.
ولفت إلى أن المباحثات التي أجراها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر مؤخراً مع أطراف الأزمة السياسية القائمة في البلاد لم تتضمن طرح مبادرة دولية جديدة لإيجاد مخارج للأوضاع المتأزمة في اليمن، نافيا أن يكون ثمة اتفاق قد توصلت إليه أحزاب المعارضة مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم يقضي بتشكيل مجلس رئاسي موسع يتألف من 11 عضواً برئاسة نائب الرئيس.
وكانت أحزاب اللقاء المشترك المعارض قد نفت التوصل إلى توافق مع نائب الرئيس حول خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية، كما شددت على تمسكها بمطالبها المتعلقة بالنقل الفوري للسلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وفق الآليات التي حددتها المبادرة الخليجية الهادفة إلى إنهاء مظاهر وتداعيات الأزمة القائمة في البلاد منذ أكثر من ستة أشهر.