أعلنت قبيلة بكيل عن وقوفها الكامل مع قبيلة أرحب بكل ما تملكه وذلك من أجل الدفاع عن العرض والشرف ونصرة لداعي الإخوة -حسب تعبير بيان صادر عنها.
واعتبرت قبيلة بكيل -كبرى القبائل اليمنية- التمثيل بجثامين قتلى القبيلة الذين سقطوا في مواجهات مسلحة مع القوات التابعة للسلطة في أرحب مخالفاً لكل الأطر القانونية والعرفية، كما اعتبرت القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال قبيلة أرحب سابقة في تاريخ القبيلة وتاريخ الدولة على حد سواء.
وحذر مؤتمر قبائل بكيل العام من يمسكون بآلة الحرب وترسانتها العسكرية وكل القيادات العسكرية من جر البلاد إلى حرب داخلية, عبر فرض القوة العسكرية على كل ثوار اليمن تحت أي مسمى.
قبيلة بكيل في بيان صادر عن مؤتمر قبائل بكيل العام وهو أكبر تكتل قبلي يقوده الشيخ/ أمين العكيمي قالت: إن ما يجري في قبيلة أرحب من مجازر وحشية ضد المواطنين هو جريمة نكراء وأمر لا يمكن السكوت عليه، مؤكدة رفضها القاطع لما تقوم به بقايا النظام في اليمن.
 وقال بيان مؤتمر بكيل: إن النظام يستغل وجود القوة العسكرية في يد أسرة صالح التي أصبحت تتحرك في هذا البلد على أساس أنه ملك شخصي أو مزرعة خاصة".
كما وجه مؤتمر قبائل بكيل العام دعوة لكل قيادات الحرس في كل أرجاء اليمن إلى التبرؤ من سياسات أبناء صالح الذين أوغلوا في استحلال دماء أهل اليمن -حسب تعبير البيان، مؤكداً أنه في حالة شن أي حروب على أبناء اليمن، فإن رجال قبائل بكيل سيكون لها موقفها الحاسم في كل موقع وجبهة ولن يسمحوا لبقايا النظام بإذلال رجال اليمن.
ودعا البيان الذي نشره موقع "مأرب برس" كافة رجال بكيل إلى الوقوف صفاً واحداً مع إخوانهم في قبيلة أرحب بكل إمكانياتهم ومقدراتهم, إضافة إلى بقية رجال اليمن الذين دعاهم إلى الوقوف صفاً واحداً ضد الاعتداءات التي تمارسها قوات النظام.
وحيا البيان من أسماهم "كل شرفاء اليمن أينما كانوا وأينما وجدوا"، مضيفاً ونضع أيدينا في أيدهم لنصنع مع شباب اليمن مستقبل يمنا القائم على أصول دولة مدنية نستظل بظلها، لنكون أهل وطن واحد، تحكمنا راية العدل ويسودنا الأمن والأمان.