عثر عدد من المواطنين في منطقة خبان بوادي حسان شرق مدينة زنجبار على جثتين للعناصر المسلحة احدهم إفريقي وآخر يمني من محافظة مأرب تم قتلهم من قبل مجهولين.
وأكد شهود عيان لـ "أخبار اليوم" أن الجثتين وجدتا تحت شجرة في المنطقة وعليهما آثار عيارات نارية وبحوزتهما أسلحتهم الآلية وعلبة ماء(ترمس) ولم يتم دفنهم حتى عصر أمس.
وأفاد الشهود أن جبهتي زنجبار والكود شهدتا أمس هدوءاً نسبياً حيث لم يحدث أية قصف على المسلحين الذين كانوا قد تكبدوا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بلغت الحصيلة 13 قتيلاً بعد وفاة القائد الميداني الرضي أمس من مأرب و "ا . س" من مودية، متأثرين بالإصابة التي لحقت بهما في تلك مواجهات، مشيرين إلى أن المسلحين قد قاموا خلال الأيام القليلة الماضية باستخدام أساليب أخرى في مهاجمة الألوية المرابطة بمدينتي زنجبار والكود وذلك من خلال استخدام قوارب صيد صغيرة تأتي عبر البحر وإطلاق قذاف الآر.بي.جي والأسلحة المتوسطة..
وعلى صعيد متصل أقدم احد المواطنين بمدينة جعار على تسليم نفسه للمسلحين بعد أن قام بقتل زميله المزارع على خلافات خاصة نشبت بينهم أمس.
إلى ذلك وزعت العناصر المسلحة في مديرية خنفر جعار كبرى مديريات محافظة أبين أمس منشورات إلى المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والبقالات تفيد بمنع بيع السيجارة بكافة أنواعها، بالإضافة إلى الشمة (التمباك).
وقد لقي هذا المنشور استنكاراً واسعاً من قبل المواطنين المدخنين وأصحاب المحلات التجارية، مؤكدين عدم التزامهم بما جاء في المنشورات، منوهين إلى أن المسلحين لا يملكون حق التدخل في خصوصياتهم، مؤكدين أنه لابد أن تحاسب العناصر المسلحة أولاً والجهة التي سمحت لهم بالدخول إلى أبين والعبث بالبنية التحتية وتشريد الآلاف من أبناء المحافظة إلى خارج محافظتهم.
وأضاف المواطنون بان المسلحين أنفسهم يتناولون السيجارة والشمة وغيرها من المواد المخدرة.
وكان المسلحون ومنذ سيطرتهم على مدينة جعار بالكامل في نهاية مارس الماضي قد نفذوا عدداً من الأحكام بحق عدد من الشباب من أبناء جعار والقرى المجاورة لها، حيث نفذوا حكم إعدام بحق شابين بتهمة القتل و 7 شباب تم قطع أياديهم بحجة السرقة وتوفي احد من قطعت أيديهم، كما قام المسلحون أيضاً بجلد عدد من المواطنين بينهم مسلح بتهمة تعاطي المخدرات.