شددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون على أن تكون العملية الانتقالية في اليمن شاملة، وأشارت إلى مناقشتها مع نائب الرئيس في اليمن عبدربه منصور هادي أفضل السبل لتقليل الأعداد الكبيرة للشباب العاطلين عن العمل والتواصل مع الحركات الشبابية وغيرها من الجماعات.
وقالت آشتون ـ في بيان صحفي لها ـ أنها اتصلت الخميس بنائب الرئيس اليمني للتأكيد على دعمها القوي لجهوده الرامية إلى تحقيق الريادة في عملية الانتقال السياسي في اليمن على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت كاثرين آشتون على الدعم المتواصل من الاتحاد الأوروبي إلى اليمن وللعملية الانتقالية الديمقراطية الشاملة لقيادة اليمن على أساس توافق وطني مستدام، وانها ستقف إلى جانب هادي في جهوده الرامية لتحقيق مستقبل أفضل يقوم على الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان.
وحسب موقع الاتحاد الأوروبي فان البيان الصادر عن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي أفاد بان آشتون أكدت للنائب هادي رؤية الاتحاد الأوروبي لتحقيق النجاح، حيث يجب أن تكون العملية الانتقالية شاملة وبان الاتحاد الأوروبي ما زال على استعداد لمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية وأن المجتمع الدولي سيساعد في إعادة بناء الاقتصاد.