أعلن شباب الثورة بمحافظة تعز أمس عن تسيير مسيرة حاشدة إلى محافظة عدن جنوب اليمن وأطلقوا عليها مسيرة " الوحدة " على غرار مسيرة " الحياة " التي انطلقت إلى العاصمة لصنعاء صباح الثلاثاء الماضي..
وكان مئات الآلاف من أبناء تعز قد أدوا أمس صلا جمعة " مسيرة الثورة " في ساحة الحرية الرئيسة بالمدينة إضافة إلى 13 ساحة أخرى منتشرة في عموم مديريات المحافظة.
وعقب صلاة الجمعة والصلاة على الشهيد عبدالعليم سعيد قاسم انطلقت الهتافات الغاضبة والمنددة ببقاء قيران والعوبلي والصوفي وضبعان على رأس سدة السلطات المحلية والأمنية بمحافظة تعز.
وطالب المصليون بمحاكمة النظام وكل المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة تجاه المعتصمين في مختلف ساحة الحرية وميادين التغيير في عموم محافظات الجمهورية، كما غلبت الهتافات المؤيدة لمسيرة " الحياة " في جمعة الأمس.
إلى ذلك تواصل اللجنة العسكرية والمكلفة بإعادة الهدوء إلى تعز أعمالها في سحب القوات العسكرية من المدينة وحسب معلومات أولية، فإن اللجنة قامت صباح أمس الأول الخميس على سحب النقطة العسكرية في منطقة البريهي والتابعة لقوات الحرس وتقع بالمدخل الشمالي للمدينة وتعد من بين ثلاث نقاط أخرى في الشارع نفسه علاوة على النقاط الأخرى في شارع الخمسين والمدخل الغربي لمدينة تعز والتي شكلت بمجملها حزاماً أمنياً حاصر المدينة على مدار الأشهر السابقة وتحديداً منذ تفجر الأحداث بعد محرقة ساحة الحرية في 29 / 5 / 2011م .
وفي سياق منفصل شهدت المحافظة صباح أمس الأول مسيرة حاشدة بمشاركة جماهيرية واسعة جابت عدة شوارع بالمدينة وطالبت بمحاكمة النظام وعدم منحه أي حصانة، إضافة إلى مطالب أخرى ينادي بها المتظاهرون من خلال مسيرتهم اليومية.
كما ندد المتظاهرون بالمحاولة اليائسة لأتباع النظام وإقدامهم على إطلاق النار على مسيرة الحياة بسوق القرعي بمحافظة ذمار أمس الأول.
وهتفت المسيرة " " يا ذمار شدي حيلك شباب تعز جاي لك" و " يا صنعاء شدي حيلك شباب تعز جاي لك"، وحذر المشاركون بالمسيرة بقايا النظام من المساس بشباب الثورة وكل المشاركين بالمسيرة.