أشاد الأخ/ عبدالرحمن المشرعي - رئيس المجلس الثوري بساحة التغيير بمحافظة الحديدة- بالأدوار البطولية التي يصنعها شباب الثورة السلمية في مختلف المحافظات, وقال إن ذلك نابع عن حرص وإرادة وطنية صادقة لتغيير الوضع القائم في البلاد نحو الأفضل بمشيئة الله.
وأضاف - في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم"- إن كل الثوار في محافظة الحديدة يتطلعون شوقاً في الاستعداد لتنظيم مسيرة راجلة من الحديدة إلى تعز وعدن وتوفير الأمن والإمكانات اللازمة لتأمين خط سيرها وهذا لا يزال قائماً، مشيراً إلى أن التحضيرات والاستعدادات قائمة لتنظيم مسيرة كبرى من الحديدة.
ونفى المشرعي نفياً قاطعاً أن يكون هناك مسيرة راجلة من الحديدة إلى صنعاء وأنه سيتم تنظيمها الأسبوع القادم من ساحة التغيير بالمحافظة، مشيراً إلى أن هذا المقترح لازال قائماً، وهو الآن قيد الدراسة والتحضير له.
وأستغرب بشدة تلك الأنباء التي يتم تداولها في أوساط المواطنين عن مسيرة راجلة ستنطلق الأسبوع القادم من الحديدة إلى صنعاء عبر حجة وعمران، نافياً هذا الكلام جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن هذا الكلام غير صحيح وغير وارد في الساحة إطلاقاً، محذراً في الوقت نفسه من العمل الفردي الذي تقوم به بعض الائتلافات في الساحة.
وأكد رئيس المجلس الثوري بمحافظة الحديدة بأن المجلس وأعضائه لا يتحملون أي مسؤولية عن تبعات تلك المسيرة التي لا تمثلهم إطلاقاً، لأن مثل تلك الخطوة الكبيرة تحتاج إلى توفير كافة الإمكانات اللازمة لتأمين خط السير للمسيرة.
وأشار إلى أن المسيرة التي ستنطلق من الحديدة والتي سيتم الإعداد لها لاحقاً تهدف إلى تأكيد تكاملية دور الفعل الثوري بين مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير في مختلف ربوع اليمن وجسارة الفعل الثوري وإدهاش العالم بإرادة شباب اليمن المتطلع للحرية وإقامة دولته المدنية، وتجسيداً لجغرافيا الثورة المتدفقة من كل قرى ومدن وربوع الوطن اليمني، تطلعاً لاستكمال أهداف الثورة السلمية، وإيصال رسالة قوية إلى العالم للتعبير عن غضب الشعب الثائر في مدينة الحديدة وضواحيها ورفضها لكل التجاوزات، وإصراراً على الهدف الأول للثورة "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما تهدف المسيرة إلى رفع الزخم للحسم الثوري السلمي ووفاءً للشهداء والجرحى وجميع المتضررين في مدينة تعز.