ألمحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أن صالح وبقية المشمولين في الحصانة قد طلبوا استرجاع جوازات سفرهم من السفارة الأميركية.
وحول هل تم اتخاذ أي قرارات حول تأشيرة الرئيس صالح؟.. قالت فيكتوريا نولاند - في مقابلة نشرها موقع وزارة الخارجية الأمريكية: ليس هناك قرار حتى الآن، طلب التأشيرة باقي مع السفارة، لكن ما هو مثير للاهتمام هو أن صالح وفريقه قد طلبوا استرجاع جوازات سفرهم، لذلك لست متأكدة بشأن هذا الأمر.
وأوضحت بولاند بأن قانون الحصانة - الذي من المرتقب أن يصادق عليه البرلمان اليمني اليوم الأربعاء- أنه جزء من المبادرة الخليجية لنقل السلطة التي وقعها أخيراً الرئيس صالح والتي يعمل نائب الرئيس هادي والمعارضة معاً في محاولة تنفيذها الآن، مشيرة إلى أن هناك شرط الحصانة للرئيس صالح والذين عملوا معه خلال فترة حكومه في اتفاق نقل السلطة.. وقالت إنه كان من الواجب وضع هذا الشرط في قانون.
واعتبرت فيكتوريا منح الحصانة لصالح ومن عملوا معه خلال فترة حكمه لإفهامهم بأن عهدهم قد ولى، وإن الوقت قد حان لليمن لأن تكون قادرة على المضي قدماً نحو مستقبل ديمقراطي.
وفي ردها على احتمال أن يعطي قانون الحصانة لصالح مزيداً من الحرية للتدخل في شؤون الحكومة قالت نولاند: مرة أخرى هذا ليس عنصراً جديداً، لقد تم التفاوض على أحكام الحصانة كجزء من المبادرة الخليجية لإخراج صالح من السلطة، وينبغي أن يدرجوا ذلك في قانون.. وهذا ما يجري القيام به الآن، ولم تكتمل العملية بعد.
وأضافت إنه في مثل هذه الأوضاع، غالباً ما يكون من الصعب على الرجل القوي أن يغادر الساحة عندما ينتهي وقته إذا لم يكن لديه ضمانات تتعلق بسلامته وأمنه وبالتالي، فإن هذه العملية تسمح له بالابتعاد حتى يتمكن نائب الرئيس هادي والمعارضة من بذل الجهود لتنفيذ خطة نقل السلطة، وهذا سيكون شيئاً مفيداً، لكنه لا يزال مشروع قرار كما نعرف.
ولفتت إلى أن مساعد الوزيرة فيلتمان في طريقه إلى البلاد من السعودية بعد أن التقى في الرياض نائب وزير الخارجية السعودي/ الأمير عبدالعزيز بن عبدالله ومدير مكتب ولي العهد الأمير/ سعود بن نايف، مضيفة أن نقاشاتهم ركزت على اليمن وسوريا ومصر وإيران، كما التقى بأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور/ عبداللطيف الزياني في الرياض، حيث ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الأمنية - حد قولها