قالت مصادر مطلعة لـ" أخبار اليوم" إن الجيش المرابط في جبهتي زنجبار قد تصدى مساء أمس لهجوم شنه المسلحون من الجهة الشمالية والشرقية وبعض أحياء مدينة زنجبار..
وأشارت المصادر إلى أن خمسة من المسلحين قتلوا في زنجبار أثناء تصدي الجيش للهجوم، مؤكدة أن الجيش استخدم المدفعية في صد ذلك الهجوم, مشيرة إلى أن الهجوم الذي شنه المسلحون جاء اثر التعزيزات الكبيرة من المسلحين التي قدمت من منطقة عزان بمحافظة شبوة تضم أفارقة ومصرين وجنسيات اهرى..
المصادر ذاتها أوضحت بان تلك الجنسيات قد شوهدت بعضها في مدينة جعار وكشفت أن العتاد العسكري الذي استولت علية تلك العناصر لحظة مهاجمتها للقوة العسكرية في دوفس فجر الأحد الماضي قد تم وضع بعضها في مدينة جعار بجانب إحدى المحطات البترولية وأخرى تم وضعها في مصنع 7 أكتوبر بمدينة الحصن.
وفي سياق متصل ناشدت الهيئة الشعبية الوطنية للدفاع عن الوحدة بعدن الصليب الأحمر التدخل لحل مشكلة الجنود الأسرى في مدينة جعار حتى لا تقوم تلك الجماعات بعمل غير إنساني تجاه الجنود الأسرى .
إلى ذلك لقي شخصان مصرعهما مساء أمس في مديرية مودية محافظة أبين يشتبه بأحدهما أنه من مناصري العناصر المسلحة في المديرية وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما . 
وقال شهود عيان إن الشخصين كانا يستقلان دراجة نارية وبحوزتهما عبوة ناسفة ,مشيرين إلى أنه لدى وصولهم مدخل مدينة مودية بجانب النقطة الأمنية السابقة انفجرت بهما العبوة وتطايرت أجسادهم إلى أشلاء في الخط العام.
إلى ذلك أعلن تنظيم القاعدة، أن محمد الحنق، أحد كبار قادته الإقليميين في اليمن، توفي إثر صراع مع المرض، وذلك وفقًا لما ذكره المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية «سايت».
 وقال تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، في بيان نشر على مواقع جهادية وتم رصده من قبل المركز الأمريكي، إن الحنق توفي إثر صراع مع المرض في الرابع من مارس الجاري.
 وكان الحنق قد أُعلنت وفاته في يناير 2010، عندما أدت التهديدات التي أطلقها إلى إغلاق سفارات أجنبية في صنعاء.
 وتضمن بيان تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب تعازي التنظيم لقبيلة أرحب، وأضاف البيان أن «الشيخ توفي على فراشه بعدما أفلت مرارًا من موت محتم بيد أعدائه».
وفي سياق آخر ناشد مشايخ وأعيان مديريات ردفان بمحافظة لحج رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي سرعة الإفراج عن أبنائهم من الجنود الذين تم أسرهم إثر الاشتباكات التي وقعت بين الجيش ومسلحي أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في منطقتي دوفس والكود بمحافظة أبين يوم الأحد الماضي.
و ناشد المشايخ الرئيس هادي التدخل السريع والمباشر من أجل الكشف عن مصير أولادهم وبما يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي مكروه، وأكدوا أنهم يحملون الجهات المعنية من مدنية وعسكرية مسؤولية أية نتائج قد تحدث وتعرض حياة أبنائهم للخطر.
وما يزال نحو 70 جندياً يمنياً في عداد الأسرى لدى مسلحي "أنصار الشريعة"، أحد فصائل تنظيم القاعدة في أبين، بعد الهجوم الذي شنه مسلحو التنظيم على قوات الجيش في دوفس والكود المتاخمة لمدينة زنجبار الأحد الماضي.حيث هدد التنظيم بإعدامهم في حال لم يتم الاستجابة لمطلبه في الإفراج عن عناصره في سجون الأمن القومي اليمني.