اعتبر الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك إعادة هيكلة الجيش والأمن أمراً ضرورياً من اجل أن تتمكن القيادة السياسية خلال المرحلة الانتقالية بسط نفوذها وإعادة الاستقرار والأمان إلى ربوع البلاد.
وأكد الدكتور عبده غالب العديني,إنه لا يمكن الدخول في حوار وطني ما لم يسبقه تهيئة الظروف والأجواء وفي طليعتها إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ومهنية وتحت قيادة موحدة.
وأشار العديني في تصريح لـ" الصحوة نت", إلى التزام المشترك الكامل وإعلانه المستمر تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية,والتي من ضمن بنودها إعادة هيكلة الجيش والأمن.
ودعا العديني رئيس الجمهورية إلى اتخاذ قرارات شجاعة وجريئة تدفع باتجاه بناء جيش وطني قوي يحمي البلاد بدلاً من بقائه جيشاً لأفراد أو عائلة لوحدها.
وفيما يتعلق ما يتداول بشأن ممارسة أمريكا ضغوطاً على المشترك لضمان بقاء احمد ويحيى "أقارب الرئيس السابق" في منصبيهما.. قال إن المشترك لا يمكن أن يقبل أي ضغوط من أي جهة كانت لأنه يملك قراره باستقلالية, منطلقا من مسؤوليته الوطنية ومدعوماً بإرادة شعبية.
وقال إن مسؤولية مكافحة الإرهاب هي مسؤولية القيادة السياسية واليمنيين جميعاً وليس مرهوناً بشخص أو القوات المسلحة لوحدها.
ودعا العديني الرئيس السابق ومعاونيه لأن يستفيدوا من الحصانة الممنوحة لهم ويغادروا العملية السياسية ويتركوا اليمنيين يصنعون مستقبلهم.