علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية في محافظة عدن أن قيادة المجلس المحلي بالمحافظة بالإضافة إلى 18 شخصية برلمانية وسياسية واجتماعية ستلتقي اليوم علي محافظة عدن الجديدة ممثلة بمحافظة المحافظة المهندس/ وحيد علي رشيد واللواء الركن/ سالم لي قطن ـ قائد المنطقة الجنوبية قائد اللواء "31" مدرع والعميد الركن/ صادق حيد ـ مدير أمن محافظة عدن ـ وذلك لمناقشة الأوضاع التي تعيشها المحافظة وتقديم مقترحات هذه الشخصيات لقيادة محافظة عدن الجديدة، بما يسهم في تأسيس وضع جديد في عدن يطمئن المواطنين بأن مستقبلهم سيكون زاهراً في ظل القيادة الجديدة للبلاد ومشروع الدولة المدنية.
وأوضحت المصادر أن المقترحات التي ستتقدم بها هذه الشخصيات قد تركزت على "10" محاور ورتبت كالتالي: الوضع الأمني والعسكري، قضايا التنظيم الداخلي لإدارة المحافظة، قضايا النظافة والبيئة، تفعيل نشاط المكتب التنفيذي وتفعيل المجلس المحلي بالمحافظة، إحداث تطوير ملموس في مجالات الخدمات العامة، خاصة في التربية والتعليم والصحة العامة وخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات، تحريك القضايا التي تشكل محور النشاط الاقتصادي بعدن مثل ميناء عدن والمصافي والمطار وحل مشاكلها، حل المشاكل التموينية والأسعار في مجال تسويق المشتقات النفطية وتوفير الغاز المنزلي وضبط أسعار المواد الغذائية الأساسية وإشراك الغرف التجارية في حل هذه المشكلات، إحداث تغييرات جذرية في مجال أراضي وعقارات الدولة ووقف التوزيع العشوائي المحلي والمركزي للأراضي خارج نطاق الحاجة، ضبط إيقاع العمل في مجالات القضاء والمحاكم والنيابات والسعي لتحقيق العدالة، فتح الملفات الساخنة العاجلة التي تحتاج معالجتها إلى جهود استثنائية في المحافظة، وقد تضمن هذا البند مطالبة هذه الشخصيات في مقترحاتها ـ التي حصلت الصحيفة على نسخة منها وتنشر تفاصيل أوفى منها في الصفحة 12 طالبت إجراء تحقيق شامل وعادل وفوري عن حقيقة ما حدث ويحدث في محافظة أبين وكيف تسنى لهؤلاء المسلحين أن يحصلوا على الإمدادات والدعم اللوجستي خلال الفترة الماضية، وكذا الاعتداء على ضباط وأفراد اللواء 31 مدرع..
كما طالبت تلك الشخصيات في مقترحاتها تحت البند الأخير من قيادة المحافظة وقيادة المنطقة الجنوبية بإجراء تحقيق نزيهه وشفاف في الاعتداء الوحشي الذي استهدف وحدات اللواء "31" مدرع وخسرت خلاله القوات المسلحة مئات من الضباط والجنود، معتبرة هذه الحادثة أكبر مؤامرة وخيانة على القوات المسلحة، مطالبة بالحصول على المعلومات الموثوقة على المتورطين في هذه العملية وتقديمهم للمحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه بحق القوات المسلحة والشعب اليمني في عدن وأبين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشخصيات السياسية والاجتماعية والحقوقية والبرلمانية هي ذات الشخصيات التي التقت قبل الانتخابات الرئاسية في صنعاء الرئيس/ عبدربه منصور هادي وسفراء الدول الأوروبية والخليجية وقيادات المشترك والدكتور/ عبدالكريم الإرياني واللواء/ علي محسن الأحمر وأطلعتهم جميعاً على الأوضاع التي تشهدها محافظة عدن وكشفت لهم حقيقة ما يدور في هذه المحافظة.