قتل مواطن وأصيب آخرون في محافظة الحديدة عندما أطلق مسلحون يتبعون أحد رجال الأعمال في محافظة الحديدة وابلاً من الرصاص باتجاه مواطنين الذين كانوا يتواجدون في أرض يقولون أنها تابعة لهم على الخط الساحلي والتابعة لمديرية الدريهمي جنوب الحديدة و التي كان المسلحون يحاولون السطو عليها منذ أكثر من أسبوع.
وحسب مصادر محلية قتل المواطن/ علي عبيد درويش خضري صباح أمس، كما أصيب ثلاثة مواطنون آخرين بإصابات مختلفة تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج وهم: عمر يحيى يوسف، صدام يحيى يوسف،يحيى صغير يوسف ـ حسب المصادر..
وأشارت المصادر إلى أن أهالي وأشقاء القتيل قاموا بنقل الجثة إلى شارع زايد وسط المدينة وقاموا بقطع الطريق والاحتشاد أمام مقر عمل رجل الأعمال الذي يتهمونه بالوقوف خلف عملية القتل، مطالبين الجهات المختصة بضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وأكدوا أنهم لن يتركوا حقهم في القصاص من القتلة أياً كانت الضغوطات.
إلى ذلك أدانت منظمة تهامة الشعبية في بيان لها هذه الحادثة التي ذهب ضحيتها المواطن علي عبيد وجرح العديد
وحملت منظمة تهامة قيادة المحافظة وأجهزتها الأمنية مسئولية ما يجري من عبث بأرواح الناس في المحافظة، خاص في الأسابيع القليلة الماضية، كما تطلب بالتدخل السريع للقبض على القتلة المتورطين في حادثة القتلة وتسليمها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
ودعت المنظمة كل المعنيين في المحافظة من أعضاء مجلس نواب ومشائخ ووجهاء وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني للقيام بموقف موحد ومشرف اتجاه ما يجري في المحافظة من عبث لإيقاف تلك الأعمال التي وصفتها بالبربرية طالت الأرض والإنسان في محافظة الحديدة..
وعلى صعيد آخر ذكرت مصادر محلية بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بأن شخصين على الأقل أصيبا بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم وذلك جراء إطلاق أفراد من أمن المديرية النار على عدد من الشباب الذين طالبوا بسرعة الإفراج عن أحد الثوار الذي تم احتجازه بسبب خلاف بسيط نشب بينه وبين احد الأشخاص.
وقالت مصادر طبية بمستشفى الأقصى بمحافظة الحديدة بأن الشاب / سامي حسن مكي أصيب برصاصة في قدمه، بينما أصيب الشاب ماجد يحيى ضحوي بشظايا بعد أن قام أفراد الأمن بإطلاق النار مباشرة صوب الشباب الذين كانوا يطالبون بالإفراج عن زميلهم...
وقال عدد من أبناء الدريهمي بأن احتجاز أحد شباب الثورة في الدريهمي تأتي في إطار حملة ينفذها رجال الأمن في المديرية، في محاولة يائسة منهم من أجل إخماد الثورة في المديرية والمطالبة بإقالة من وصفوهم بالفاسدين الذين يتولون مناصب في المديرية دون فائدة...
هذا وتعهد شباب الثورة في الدريهمي على مواصلتهم ثورتهم ضد الظلم والفساد حتى تتحقق كافة مطالبهم المشروعة حتى ولو كلفهم ذلك أرواحهم فداء” لهذا الوطن الغالي الذي يعيث فيه الفاسدون.
