أقدم جنود يتبعون اللواء 33 ومرابطون في النقطة العسكرية على طريق الحصين شرعب السلام في شارع الستين شمال غرب مدينة تعز.. أقدموا على إطلاق النار تجاه سيارة الشيخ عبدالكريم الكامل, مما أدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح خطيرة ويدعى محمد خالد وهو ضمن 3 جنود كانوا في مهمة صلح ويتبعون مديرية شرعب السلام .
وقال الكامل إن إطلاق النار الذي وقع ظهر أمس جاء بعدما سمح لهم بالمرور وبمجرد أن ابتعدوا مسافة قليلة جرى إطلاق النار عليهم من الخلف.
وقال مسافرون إن نقطة الحصين دائماً ما تمارس استفزازات تجاه المواطنين, منوهين إلى أن الدبابات لا تزال متمركزة في تلك النقطة, إضافة إلى المدرعات التي تعتلي بعض التلال المطلة عليها .
 من جانب أخر أقدم أحد المسلحين ظهر أمس بإطلاق وابل من الرصاص تجاه فندق كوين بلاس الواقع في جولة المرور وسط المدينة وأسفر إطلاق النار عن تهشم واجهة الفندق الزجاجية ولم تعرف بعد أسباب الحادثة .
وفي سياق منفصل رفع مواطنو مديرية مقبنة يوم أمس اعتصامهم المفتوح من أمام المجلس المحلي بالمديرية بعد اعتصام دام لأكثر من 24 ساعة, احتجاجاً على الانفلات الأمني الذي تشهده المديرية والمتمثل بالتقطع للمسافرين بالطرقات ونهب ما بحوزتهم من أموال ومجوهرات وأشياء ثمينة .
وأرجع الدكتور عبدالحليم المجحشي أسباب رفع الاعتصام إلى تعهد السلطة المحلية بإعادة الأمن للمديرية من خلال التوجيه لمدير أمن مقبنة بسرعة تسيير الدوريات الأمنية وإزالة كل نقاط التقطع والقبض على الجناة وتقديهم للمحاكمة .
وأضاف المجحشي وفي حالة عدم وفاء السلطة المحلية بالتزاماته سيستأنفون الاعتصام والتصعيد مجددًا حتى يتم اتخاذ إجراءات حازمة تجاه المخربين في المنطقة .
وشكا عدد من المسافرين على مدى أشهر من قيام عصابات مسلحة بنصب العديد من النقاط وسلب ما بحوزتهم من ممتلكات.
إلى ذلك عقدت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة بمحافظة تعز ظهر أمس مؤتمراً فرعياً كرس لانتخاب مندوبين عن المحافظة للمشاركة في المؤتمر العام للهيئة ,المقرر انعقاده في صنعاء خلال الأسابيع القادمة .
وشهد المؤتمر- الذي عقد في إحدى القاعات الخاصة- العديد من الكلمات التي تناولت في مجملها الحيثيات والأسباب التي حذت بالشباب المستقلين في الثورة الشعبية إلى توحيد صفوفهم في كيان موحد ويضم العديد من التكتلات والائتلافات الثورية الفاعلة .