اتهم العقيد الركن/ توفيق محمد عبيد ـ الناطق الرسمي لمجلس الدفاع والأمن المنضمين للثورة السلمية في محافظة تعزـ اتهم قادة الوحدات الأمنية والعسكرية واللجنة الأمنية بأنهم يمارسون عقاباً جماعياً ضد الضباط والجنود المنضمين لثورة الشباب السلمية والاحتيال على مرتباتهم منذ أكثر من عام.
وقال عبيد: أصبحوا يعاملوننا وكأننا متمردون ومن يقود اللجنة الأمنية اليوم هم من استهدفوا الساحات متمثلين بالشرطة العسكرية ومحور تعز وضبعان والحرس جمهوري وقيادة الأمن المركزي، مشيراً إلى أنهم اليوم يسرحون ويمرحون في المحافظة فيما الذين دافعوا عن تعز يتضورون جوعاً في الساحة وكان من المفترض تسليم حقوقهم دون شروط.
وحذّر في الوقت ذاته قيادة السلطة المحلية من ثورة الجياع في حال التباطؤ في حل مشكلتهم، مشيراً إلى أن اللجنة العسكرية التي نزلت من صنعاء لم تأت لتسوية أوضاعهم بل جاءت لتهديدهم والطلب منهم التوجه إلى أبين دون تجهيزهم في لواء قتالي بكل معداته العسكرية وهو ما تم رفضه.
وبرر عبيد عدم قبولهم بتوزيعهم في إطار وحداتهم العسكرية السابقة إلى معاملتهم وكأنهم متهمون نتيجة مواقفهم المساند للثورة وبعضهم عاد وتعرض للمضايقات وعمليات الانتقام, مبدياً خشيته من محاولة التخلص منهم وتصنيفهم على أنهم من تنظيم القاعدة.
هذا وكان المئات من الضباط والجنود قد تجمعوا في ساحة الحرية بتعز يوم أمس الأول السبت في انتظار الحل الذي وعدهم به محافظ تعز الأستاذ/ شوقي أحمد هائل قبل توجهه إلى صنعاء وعرض مشكلتهم على وزير الدفاع.