بدأت الوحدات العسكرية في مدينة لودر بمحافظة أبين ويساندها رجال القبائل في المديرية بالتحرك إلى منطقة (أم صرة) 23 كيلو عن مدينة لودر وذلك لمطاردة العناصر المسلحة وقطع طرق الإمدادات لتلك العناصر.
وقال شهود عيان لـ"أخبار اليوم" بأنه شوهد أمس وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة لودر قادمة من محافظة البيضاء، مشيرين إلى أن تلك الوحدات بدأت بالتعسكر في مناطق (أم فيل والدغبسي) ـ جنوب مدينة لودر ـ فيما شوهد عدد من قبائل المديرية يتجهون إلى منطقة (أم صرة) وتساندهم عدد من الوحدات الجيش وذلك لمواصلة الزحف إلى منطقة شقرة مروراً بمنطقة العرقوب وجحين التي تتمركز فيها العناصر المسلحة، مؤكدين أن المجاميع المسلحة شوهدت وهي تقوم بحفر الخنادق والمتاريس في جبال منطقة جحين مع الدبابات الخاصة بهم.
إلى ذلك ـ وفي إطار زيارته الميدانية لمدينة لودر ـ التقى وزير الدفاع ـ اللواء/ محمد ناصر أمس بعدد من المشايخ والقبائل وعبر عن تقديره لوقوفهم إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة في تطهير مدينة لودر من تلك العناصر، مؤكداً عزم القيادة السياسية على تطهير محافظة أبين بشكل عام من تلك العناصر.
 من جانبهم أكد القبائل على إصرارهم العميق في مواصلة القتال ومساندة القوات المسلحة حتى يتم كل العناصر المسلحة إلى محافظة أبين.
وعلى الصعيد الميداني فقد أكدت المصادر أن الجيش في جبهة زنجبار قد خاض معارك عنيفة فجر أمس ضد العناصر المسلحة استخدم فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المعارك الدائرة مع المسلحين حيث أسفرت تلك المعارك عن مقتل عدد من المسلحين، مشيرة المصادر إلى أن البحرية قد قصفت أمس أيضاً مثلث جعار شمال مدينة زنجبار واستهدفت تمركز المسلحين بالمنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجيش المتمركز في غرب مدينة جعار قد قصف بالمدفعية عدداً من المواقع التي يتمركز فيها المسلحون ولم تشر المصادر إلى سقوط ضحايا في صفوف المسلحين.