أقدم مسلحون حوثيون أمس بإطلاق النار على شاب رن هاتفه «بنغمة غنائية».. وقالت مصادر محلية إن الشاب نايف شاعب المحرق أصيب بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه مسلحون حوثيون النار في مدينة صعدة شمال اليمن.
وأوضحت المصادر بأن مسلحي الحوثي أطلقوا النار على الشاب عندما رن هاتفه الجوال بنغمة غنائية في سوق عثمان بصعدة، بعدما حاول الفرار منهم أثناء محاولتهم القبض عليه.
وحسب موقع المصدر اون لاين فإن المحرق رفض تسليم نفسه وحاول الفرار، ما دفع المسلحين الحوثيين إلى إطلاق النار عليه،فأصابوه في منطقة الحوض برصاصتين، عقبها نقلوه إلى المستشفى.
وناشد أهالي الضحايا والمخطوفين لدى الحوثي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية إنزال لجان لتقصي الحقيقة عن ما وصفوها بـ«جرائم الحوثي»، وزيارة السجون التي يتواجد بها عشرات السجناء.
وكان التحالف القبلي لأبناء صعده كشف عن سقوط ألف قتيل ونزوح حوالي 20 ألف أسرة من أبناء المحافظة إلى خارجها بعد أن تم تدمير منازلهم في اعتداءات الحوثي على أبناء محافظة صعده.
وأضاف التحالف في بيان له« بأن حوالي ستمائة وأربعين شخصاً لا يزالون معتقلين في السجون الحوثيه من أبناء التحالف القبلي وأنه يتم تعذيبهم وتجويعهم و إهانتهم».