قال رئيس نقابة المحامين فرع عدن طاهر منصور إن الحوار يعد الوسيلة السلمية لانتزاع الحقوق وتلبية تطلعات وطموحات كافة الأطراف وفقاً لقاعدة لا ضرر ولا ضرار وتحفظ للأطراف الحوار مكانتهم ودورهم في العملية السياسية والمشاركة الشعبية في الحياة السياسية والاجتماعية وغيرها
وأضاف رئيس نقابة المحامين في تصريح لـ"أخبار اليوم" إن نقابات المهنية الست في محافظة عدن سبق وان عقدت اجتماعاً سابقاً مع عضو لجنة الاتصال المحامية راقية حميدان، حيث أبدت تلك النقابات عن استعدادها المشاركة في الحوار، بالإضافة المراكز القانونية المعنية بحقوق الإنسان قد أبدت هي الأخرى المشاركة في الحوار، معتبراً أن الحوار يعد تجسيداً لمبدأ الديمقراطية وطريقة اختيار نظام الحكم وفقاً لما يتم الاتفاق عليه، مشيراً إلى أنه بالحوار يؤدي للوصول إلى اتفاق كعقد اجتماعي بين مختلف الفئات الاجتماعية، بحيث يتم الاتفاق على من يحكمهم وكيفية أن يتم الحكم وفقاً لاختيارهم، مشيراً إلى أنه بالحوار يتم الاتفاق على إعداد دستور ينظم العلاقات فيما بين الجميع باعتبار الدستور قانون القوانين التي تبنى عليه القوانين الأخرى لتنظيم العلاقات الاجتماعية في مختلف أشكالها وأنواعها الاجتماعية والسياسية
وأكد أنه بالحوار يتم إعادة الحقوق وتعزيز العدل وتصحيح ما نتج عن الأخطاء ويعيد الهوة إلى نصابها وبالحوار يجسد المساواة بين الناس والمواطنة المتساوية واختيار نمط الحياة وينهي الحوار الفوارق والتمييز بين الرجل والمرأة وبين الضعيف والقوي وبالحوار أيضاً تحل الأزمات وتبنى الأوطان وحل كافة الاختلال بطرق سلمية وتجنب الوطن معاناة ما قد ينتج عنه الذهاب غير طريق الحوار
 وأكد بـأن القضية الجنوبية تعد في مقدمة القضايا الذي يتوجب الوقوف أمامها بجدية دون شروط ويجب أن تعاد الأمور إلى نصابها بحيث يسود العدل والمساواة وإحقاق الحق، وكذا إعادة الحقوق التي تم سلبها بطريق مخالف للقانون ويتم تصحيح مسار الوحدة وأنه بالحوار يمكن لأي جماعة وفئة أن تحصل على حقها في اختيار طريقها ومصيرها بطرق قانونية وبالحوار تعالج كافة القضايا، داعياً كل الفئات الاجتماعية والتنظيمات السياسية والأطراف للمشاركة بالحوار مع احترامه لبعض الآراء وعلى الأشخاص أن يعبروا عن آراءهم بطريقتهم الخاصة حتى وان كان مقاطعتهم للحوار.