لقي نحو"12" مسلحاً مصرعهم صباح أمس في منطقة قرن كلاسي ـ شرق مدينة شقرة بمحافظة أبين ـجراء انفجار عبوة ناسفة كانوا بصدد تجهيزها بواسطة سيارة مفخخة وتنفيذ عملية إرهابية تستهدف ما يخططون له.
وقالت مصادر مطلعة لـ" أخبار اليوم" إن دوي الانفجار قد هز مدينة شقرة وسمع دويه إلى مدينة لودر وإنه شوهد جثث المسلحين قد تناثرت إلى أشلاء, مشيرة إلى أن الموقع ذاته سبق وأن تم استهدافه مطلع الأسبوع الجاري من قبل الطيران الحربي أسفر حينها عن مقتل عدد من المسلحين.
ويأتي هذا الانفجار بعد مرور"24" ساعة من الإنفجارين اللذين وقعا أمس في منطقة امصرة أسفر عن استشهاد4 من قبائل النخعين ومقتل 3 من منفذي العمليتان الانتحارية.
وأكدت المصادر أن القبائل واللجان الشعبية قد تقدمت أمس إلى منطقة جحين والجيش تقدم بضع كيلو مترات باتجاه منطقة امصرة 23 كيلو عن مدينة لودر وقصف عدد من المواقع التي يتمركز فيها المسلحون بمنطقة العرقوب والمتواجدين فيها بكثافة كبيرة مع أسلحتهم المتوسطة والثقيلة.
وفيما يتعلق بجبهتي زنجبار وجعار فقد أفادت المصادر أن الألوية قصفت بالمدفعية في جهة الكود وباجدار والمراقد بالإضافة إلى منطقة خبت لسلوم بالقرب من مدينة جعار, حيث أسفر ذلك القصف عن إحراق سيارة ومقتل عدد من المسلحين الذين كانوا يستقلون تلك السيارة, مشيرة إلى أن الجيش في جبهة الكود قد تصدى مساء أمس لهجوم المسلحين من ثلاثة جهات, حيث أسفر ذلك عن مقتل عدد من المسلحين.
إلى ذلك أكدت المصادر ذاتها أن اللجان الشعبية في مديرية لودر قد أفرجت أمس عن ثلاثة من العناصر المسلحة تم القبض عليهم العام الماضي وذلك بعد أن أعلنوا توبتهم وعدم المشاركة في القتال مرة أخرى ضد أخوانهم في لودر, مشيرة إلى أن العناصر المسلحة في جعار ونتيجة الحصار الذي يواجهونه من تقدم الجيش من عدة جهات قامت أمس باعتقال 3 من أبناء جعار بتهمة التحريض على المجاميع المسلحة بالمدينة.
ويعاني سكان جعار منذ قرابة أسبوع من انقطاع دائم للتيار الكهربائي والمياه عن منازلهم وارتفاع المواد الغذائية وأجرة المواصلات إلى عدن حيث تصل الأجرة إلى 2000ريال للراكب ويطالب سكان جعار قيادة المنطقة الجنوبية بضرورة الحسم العسكري لرفع المعاناة عنهم جراء إطالة الحرب في جعار وأبين بشكل عام.