أكدت المنسقية العليا للثورة الشبابية الشعبية السلمية تمسكها بالفعل الثوري وآلياته السلمية, كطريق رئيس للوصول إلى الأهداف التي ضحى من أجلها شهداؤنا الأبرار وجرحانا الأحرار ومن ورائهم كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم.
وشددت في بيان صادر عنها حصلت" أخبار اليوم" على نسخة منه، شددت على ضرورة بقاء الشباب وثباتهم في ساحات التغيير وميادين الحرية حتى تحقيق أهداف الثورة العاجلة والملحة وعلى رأسها إعادة بناء وهيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية على أسس وطنية سليمة ورفع يد العائلة نهائياً عن مقدرات الشعب والوطن.
وحيت المنسقية كل الأحرار والمناضلين من مختلف المحافظات اليمنية على مساندتهم لإخوانهم وأخواتهم أحرار وحرائر ساحة التغيير بصنعاء وصمودهم معهم في مواجهة قوى البطش والإرهاب العائلي لأكثر من عام, محققين بذلك شعبوية الثورة من جهة وواحديتها من جهة أخرى.
ودعا البيان كافة الأحرار والحرائر في مختلف محافظات الجمهورية إلى الثبات على الفعل الثوري والتجديد في أدواته والانتقال بالثورة إلى طور جديد يتماهى وأهمية اللحظة وخطورة المرحلة انطلاقاً من الساحات التي لابد من تعزيزها واستثمار ثقافتها في تحويل اليمن كله إلى ساحة للتغيير وميدان للحرية.
كما دعت منسقية الثورة أبناء الشعب اليمني الأحرار إلى مواصلة دعم وإسناد الساحات مادياً ومعنوياً, باعتبارها الحارس الأمين والضامن الحقيقي لانتصار إرادتهم وتحقق مطالبهم، مطالبة التكتلات الشبابية جميعاً بإعلان موقف واضح وموحد يعيدون من خلاله التأكيد على تمسكهم بالفعل الثوري كخيار استراتيجي لا رجعة عنه وبالساحات كأداة ثورية لم تستنفد أغراضها بعد.
ودعت المنسقية في بيانها أمس المكونات الثورية الشبابية كافة إلى مؤتمر عام يستهدف الخروج برؤى ومواقف شبابية أكثر انسجاماً وتوائماً تمتيناً للصف الثورى عامة والشبابي خاصة واستجابة للتحديات الكبرى التي يفرضها جديد المشهدين الثوري والسياسي في الوطن.
الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للمعتقلين، المجد لليمن.
