ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن صالح منذ تنحيه عن الحكم في فبراير الماضي وتسليم السلطة لهادي، أصبح صالح متهماً بالتدخل في شؤون البلاد والحفاظ على السلطة من خلف الكواليس عن طريق تحريك الموالين له لتعطيل الحياة في اليمن.
 ونقلت الوكالة ـ عن مسئولين يمنيين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام ـ اتهامهم لصالح وعائلته بمحاولة "إذلال" النظام الجديد في اليمن من خلال إظهار أن الرئيس الجديد غير قادر على حمايته.
وأشارت إلى أن الهجوم على وزارة الدفاع وضع العاصمة اليمنية صنعاء في حالة من الاستنفار الأمني وقد عبر مسئولون يمنيون، تحدثوا إلى الوكالة، عن مخاوفهم من وقوع هجمات محتملة على مؤسسات الدولة خلال عطلة عيد الفطر التي تبدأ يوم الجمعة وتستمر أربعة أيام.
 وقالوا إن السلطات عززت الإجراءات الأمنية حول القصر الرئاسي ووزارة الخارجية وعدد من مؤسسات الدولة الأخرى. وفي الوقت نفسه، تم إغلاق جزء من شارع الزبيري الرئيسي في صنعاء ـ حيث تقع وزارة الدفاع ـ أمام حركة المرور في حين تتمركز الدبابات والعربات المدرعة في مكان قريب من مقر الوزارة.
 ولفتت الوكالة إلى أن هناك مخاوف من تمكن مسلحي القاعدة من العودة للسيطرة في محافظة أبين بدعم شعبي نظراً لاستمرار غياب سيطرة الدولة في هذه المناطق.