أصيب أهالي البحارة اليمنيين المختطفين لدى القراصنة الصومال  منذ27 مارس 2010م بخيبة أمل بعد بلاغ كانوا تلقوه من قبل وزارة النقل بأن البحارة اليمنيين سيصلون أمس إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت قادمين من الصومال.
وقال خالد عبد الرزاق علي صالح ـ نجل قبطان الباخرة المختطفة لـ"أخبار اليوم" ـ إنه وبمعية أهالي البحارة المختطفين قد تحملوا عناء السفر إلى ميناء المكلا محافظة حضرموت لاستقبال البحارة القادمين من الصومال إلا أنهم فوجئوا بأن بلاغ وزارة النقل لم يكن صحيحا –بحسب تعبيرهم- حيث تراجعت الوزارة عن بلاغها بإصدار بلاغ آخر بأن البحارة سيفرج عنهم عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
 وعبّر خالد ـ نجل قبطان الباخرة ـ عن أسفه لقيام وزارة النقل بالتلاعب بعواطف أهالي المختطفين والذين كانوا ينتظرون هذه الفرصة منذ عامين بفارغ الصبر إلا أن وزارة النقل قد خذلتهم، مشيراً إلى أن كل الدول قد قامت بالإفراج عن جميع بحارتها المختطفين لدى القراصنة الصوماليين، مطالباً الحكومة ووزارة النقل أن تتحمل مسئوليتها تجاه البحارة اليمنيين والإفراج عنهم.
وكان القراصنة الصومالون قد اختطفوا طاقم الباخرة اليمنيين قبل عامين والمكون من عبد الرزاق علي صالح (قبطان) محمد عبدالله خان (كبير المهندسين) حافظ صالح علي (ضابط ثان) والشهيد وجدي أكرم محسن (ضابط ثالث) جمال علي سالم الحسني(رئيس البحارة) احمد فايز احمد (بحار) معمر عبده صالح (بحار) عبده عمر محمد(فني ميكانيك)جمال إبراهيم (طباخ).