حمل أمين عام حزب "الرشاد" السلفي، الشيخ/ محمد بن موسى العامري، حمل الدولة والأحزاب السياسية المشاركة في حكومة الوفاق الوطني مسؤولية التوسع الحوثي خارج محافظة صعدة وارتكاب الحوثيين إعتداءات وانتهاكات ضد المواطنين داخل وخارج محافظة صعدة.
وأشار العامري إلى أن جماعة الحوثي تسعى لخلق الفوضى والاضطرابات والاختلالات باليمن لأنها تدرك أنه ليس بمقدورها العيش في ظل دولة مستقرة وأوضاع أمنية مستتبة.
ولفت العامري ـ في تصريحه لـ"أخبار اليوم" ـ إلى أنه من حق أي جماعة أن تمارس السياسة وفق قواعدها الصحيحة، مؤكداً أنه ليس من المقبول ولا من المنطق ولا من الشرع أن تسعى أي جهة أو أي فئة أو طائفة للاستخفاف بالأوضاع الأمنية والسعي لخلق الاضطرابات والاختلالات كما تفعل جماعة الحوثي.
وأضاف الشيخ/العامري، بأن الفوضى لن يستفيد منها أحد في نهاية المطاف بل ستضر المجتمع بأكمله وسيكتوي بنارها أيضاً من يقفون وراء إشعالها.
ودعا الشيخ/ العامري، اليمنيين إلى جمع الكلمة ووحدة الصف والتظافر والتعاون في بناء اليمن والسعي إلى نهضته وتحقيق الاستقرار فيه، معتبراً ذلك واجب الدولة والمجتمع والأحزاب.
ولفت أمين عام حزب "الرشاد" إلى أنه لا يمكن إعفاء حكومة الوفاق من مسؤوليتها إزاء توسع جماعة الحوثي المسلحة، مطالباً إياها بالقيام بدورها تجاه ما يجري من قبل جماعة الحوثي وكذا من قبل العصابات المسلحة التي تقوم بقطع الطرق وتسعى لإيجاد الفوضى والاختلالات والاضطرابات.
وقال: بأن تقاعس الدولة عن مسؤوليتها إزاء ما يجري من توسع حوثي يفقدها مصداقيتها وهيبتها ومكانتها، كونها تنصلت عن أعمال تؤثر على السكينة العامة في المجتمع، مطالباً كل القوى التي تمتلك رصيداً في المجتمع أن تقوم بواجبها، محذراً من أن تنتشر الفوضى وتتحول إلى وباء يطال الناس فيفقدون الثقة في الدولة التي أنيط بها تحقيق الأمن والاستقرار.
وطالب الدولة وأحزاب اللقاء المشترك القيام بدورها حيال نشاط الحوثي، وأية نشاطات تتنافى مع قيم المجتمع ومعتقداته.