أوضح المهندس/وحيد علي رشيد ـ محافظ محافظة عدن، في تصريح لـ"أخبار اليوم" أمس مع ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيدة ـ أوضح بأن نوفمبر حمل مناسبتين عظيمتين؛ ذكرى الاستقلال الوطني وذكرى التوقيع على المبادرة الخليجية التي فيها تم التوافق الوطني وتجاوز مآزق الاقتتال والتشرذم.
وأشار المهندس/رشيد إلى أن ذكرى الاستقلال حملت عبر ودلالات هامة أبرزها سعي شعبنا اليمني وكفاحه حتى نال حريته ليدشن عهداً جديداً من البناء والتنمية منطلقاً من أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، مضيفاً بأنه حري بنا اليوم أن نستغل الذكرى ليس للتوقف عند معوقات الظرف الراهن ولكن يجب تجاوز ذلك للتطلع للمستقبل والحرص على أن يكون مستقبلاً يليق بمكانة اليمنيين ويحقق طموحاتهم في بناء الدولة المدنية الحديثة وهو ما نتمناه أن يأتي من مخرجات الحوار الوطني وبآلية يجمع عليها كل اليمنيين دون استثناء ـ حسب تعبيره.
وعما تحقق في محافظة عدن.. أكد المحافظ رشيد أن هناك جهوداً جبارة تبذل لإحداث نقلة نوعيه في المحافظة على مستويات عدة، أبرزها مشاريع البنى التحتية والخدمات وتوسيع دائرة الاستثمار عبر استقطاب مستثمرين من مختلف الدول الصديقة والشقيقة.
وعن الفعاليات التي شهدتها محافظة عدن وخصوصاً المطالبة بالانفصال في مديرية المنصورة بعدن، كشف رشيد عن أن المحافظة نحت منحى راق في التعامل مع حق التعبير السلمي ولم تستخدم العنف لقمعه كونه سلمياً وهو ـ بحسب تعبيره- امتداد للوعود السابقة في التعاطي مع الفعاليات السلمية ورفض العمل الهمجي المسلح تحت أي لافتة كانت.
وأردف بالقول: أنا كررت مراراً في السابق أن أي فعاليه سلمية، سيحميها الأمن ولن نتعرض لها مطلقاً وهذا ما أكدناه هذه المرة فعلاً وبالمقابل فإن أي فعالية تخرج عن الإطار السلمي أو تحاول تعطيل مصالح الناس وإقلاق أمنهم والاعتداء عليهم سيتصدى لها الأمن والمجتمع معاً .